دورات تدريبية للأمن العام للتخلص من «الكرش»

  • 5/22/2014
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

كشف مدير التدريب بالأمن العام اللواء علي الغامدي، أن الدورات المقبلة للأمن العام تتضمن تدريبات خاصة لبعض منسوبي الأمن العام تعنى بالاهتمام بـ «الكرش». وقال عقب حفل تخريج 705 خريجين بينهم 61 ضابطا من الدورات التخصصية والتأهيلية بمركز تدريب الأمن العام صباح أمس بحضور اللواء عثمان بن ناصر المحرج: «مازلنا في ورش العمل الخاصة بهذه الدورات ونعمل على التهيئة لها لنصل للدرجة العالية من الرضا، وستصبح مخرجات التدريب على أعلى مستوى، وسيتم تنظيم دورات حسب الطلب وكلها بدعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية وهو مهتم بالجانب التدريبي». وأضاف إن الفترة التي كان فيها الاهتمام بهرولة الرجل العسكري أثناء التدريب قد انتهت، فالفترة الحالية للعسكري لا بد أن تتوفر لديه المهارة التقنية والمعرفية والمهارية والفكرية وجزء منها هي اللياقة البدنية التي هي مهمة للعسكري. وأوضح أن أفراد الأمن العام تم تدريبهم من خلال الدورات على كيفية التعامل مع الأحداث والمفحطين ومتهوري القيادة في الطرقات وهناك تدريب لأفراد الدوريات الأمنية والسرية في التعامل مع الأحداث إضافة للتدريب على رأس العمل. وقال «إن المقطع الذي تم تداوله ويظهر فيه فرح بعض الخريجين بالتخرج بطريقة مخلة بالآداب، يمثل شيئا فرديا للشخص ولا يمثل الأمن العام برغم التوجيهات والنصائح التي أعطيت لهم، وسيكون لهم حساب ليس قاسيا إذ إن المشكلة ليست في الحساب بل في كيفية العلاج، وهم الآن لدى الجهات المختصة وتحت العلاج ونتائج التحقيق لا تهمنا ولا يوجد في مراكز التدريب أي نقص في النصائح والإرشاد في هذه المراكز بل سنقوم بتكثيف هذه الإرشادات والنصائح لهم». وأوضح أن تعليمات مدير الأمن العام لإدارات الأمن العام تركز على التيسير على أفراد الأمن العام بحصر الاستحقاق للدورات التخصصية، لافتا إلى أن الدورات المتعلقة بالترقيات خاصة لحفظ حقوقهم، مشيرا إلى حصر الاستحقاق للترقية طوال العام بشكل مستمر بعد أن كانت تعطى في أيام محددة، مبينا أن ترقية رجل الأمن تتطلب حصوله على الدورة المطلوبة. وأشار إلى أن التدريب المقدم للمتدربين مستمر ولا يتوقف وأصبح صناعة عالمية يقوم عليها اقتصاد الدول وهو خيار إستراتيجي لمنظومة استثمار تنمية الموارد البشرية. من جانبه قال المحرج في كلمته للخريجين «إن التدريب يعتبر من أهم عناصر وأساسيات رفع مستوى الجودة ورفع مستوى الأداء، وهو من أسس تطوير المهنية الأمنية ومن أدوات القضاء على سلبيات العمل التي لا تنفع معها العقوبات الإدارية ولا تطبيق النظام، ولا بد أن يكون التدريب مدروسا ومبنيا على أسس تلامس احتياجات العمل وتعالج سلبياته»، وطالب المحرج منسوبي مراكز تدريب الأمن العام وإداراته في مختلف المناطق بالتركيز على جودة التدريب ومخرجاته واستقطاب المدربين والمعلمين من جميع أجهزة الدولة والاستعانة بهم. كما طالب مراكز التدريب بالاهتمام بتدريب ضباط الصف والجنود بإدارات بالمرور وإعطائهم دورات تخصصية وإعطاء دورات تخصصية للشرط وهي مهمة لأعمالهم وأخرى لأمن الطرق والدوريات الأمنية والبحث الجنائي. وأكد ضرورة توفير الدورات في مراكز التدريب لمنع مشقة السفر للبعض من أجل حضور دورة في منطقة بعيدة.

مشاركة :