أنهى 85 ألف طالب وطالبة ، يمثلون 735 مدرسة في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم اختبارات اليوم الأول لنظام المقررات والمرحلة المتوسطة في الفصل الثاني من العام الدراسي 1437- 1438هـ ، بمزيد من الثقة والاطمئنان ، دون تسجيل أي عوائق حالت دون إتمام خطة اليوم الأول . وكانت اختبارات النظام الفصلي للمرحلة الثانوية قد انطلقت منتصف الأسبوع الماضي ، بعد أن تم استكمال كافة الإجراءات الميدانية والفنية اللازمة لذلك من قبل اللجان المدرسية والإشرافية. فقد استنفرت جميع مدارس القطاعين “بنين – بنات” جهودها خلال الأسابيع الماضية لانجاز برامجها وخططها الكفيلة بإتمام كافة مقررات المواد الدراسية ، بالإضافة إلى توزيع اللجان وإعداد قاعات الاختبارات ، من خلال العمل التكاملي الذي تقوم به الهيئات التدريسية والإدارية في الميدان مع الفرق الإشرافية في مكاتب التعليم والإدارات والأقسام . الإدارة العامة ممثلة بلجنة الزيارات الميدانية وجهت في وقت سابق بتنفيذ 438 زيارة تقوم بها قيادات ومشرفي ومشرفات الإدارة العامة لمساندة الميدان والوقوف على واقع المدارس وسير العامل فيها ، وحصر الصعوبات التي قد تواجه قائدي وقائدات المدارس. كما وقف المدير العام للتعليم بالقصيم “عبد الله الركيان” على سير اختبارات اليوم الأول ، واطلع على عمل اللجان لعدد من المدارس ، وإلتقى ببعض الطلاب، مستمعاً منهم لما يتطلعون إليه خلال الأيام القادمة. مؤكداً ضرورة تذليل كافة العقبات التي قد تحول دون تهيئة الأجواء المريحة للطلاب والطالبات ، مشدداً على أهمية تظافر الجهود ومضاعفتها ، من قبل كافة الزملاء والزميلات في الميدان التعليمي ، مقدماً شكره وتقديره لجميع العاملين والعاملات في المدارس على جهودهم المبذولة لإنجاح أجواء الاختبارات . وذكر المساعد التعليمي “صالح الجاسر” أن الإدارة العامة قامت بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور ؛ لتحقيق متطلبات الأمان المروري المساعدة على خلق الأجواء الصحية للواقع المحيط بالمدرسة، وقاعات الاختبار، وذلك من خلال تكثيف الدوريات المرورية للمتابعة والتحري عن أي تجاوزات مرورية. كما أكد الناطق الإعلامي لمرور القصيم العقيد “عارف الحسون” أن حركة السير خلال فترة الاختبارات لليوم الأول بالقصيم كانت انسيابية ، ولم يكن هناك اختناقات مرورية ، كما أنه لم تسجل أية حوادث خلاف المعتاد. مدير إدارة الاختبارات والقبول «بنين» علي الزميع أكد أن الجهود المقدمة من قبل كافة الإدارات والأقسام المعنية في الإدارة ، وسعيها المتواصل لتأمين متطلبات وظروف الاختبارات عبر التنسيق المتواصل والمباشر مع إدارات مدارس البنين والبنات كفل تحقيق المصلحة الملموسة للطالب ، بأن عاشوا يوماً تعليمياً حصدوا فيه ثمار جهودهم. في حين ذكرت مديرة إدارة الاختبارات والقبول “بنات” نورة العودة أن التنسيق المبكر، وتشكيل اللجان والفرق الإشرافية من قبل الإدارات المعنية قد سهل كثيراً في تجاوز الطالبات للمعوقات التي قد تعترض أول أيام الاختبارات، مؤكدة خلو هذا اليوم من أي مفاجأة قد تربك أجواء الطالبات ، وتعيق من معايشتهن للظروف التربوية والتعليمية الهادئة والطبيعية.
مشاركة :