الميليشيات العراقية..أكذوبة المقاومة.. خرافة الأسلام وعبقرية الإجرام!!

  • 5/14/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

انمار نزار الدروبي في مشهد مخزي للغاية وبطريقة تشبه نعيق البوم أدلى المجرم الصعلوك قيس الخزعلي بتصريحاته الجبانة خلال لقائه مع البعض من أفراد عصابته والذي تناقلته القنوات الفضائية والعديد من المواقع الاخبارية حيث قال..إن الحشد الشعبي امتدادا للحرس الثوري الإيراني وبحسب وصف الخزعلي،بعد تحرير الموصل سيتم تحرير مدن عنه وراوه والسيطرة على الحدود العراقية بالكامل،وبوجود حزب الله في لبنان والفصائل الشيعية في سوريا والحوثيين في اليمن ستشكل هذه القوى مجتمعة مع الحرس الثوري الإيراني مايسمى(البدر الشيعي وليس الهلال الشيعي)!! هو ذات المجرم الذي لانعرف له أصل ولافصل سوى أنه عبارة عن ضفدعة قفزت من إحدى البرك أوالمستنقعات لتعيش على سطح الأرض مع باقي الحيوانات الأخرى التي نراها كل يوم أمثال الجرذ أوس الخفاجي والخنزير أبو عزرائيل..لاننسى عندما توعد أهل الموصل الشرفاء بعباراته الطائفية النتنة (هؤلاء الأحفاد من أولئك الأجداد)؟! الذي لايعرفه هذا الذليل أن أهل الموصل من أبناء العراق الأصلاء والشرفاء أحفاد الحسين الحقيقيون الذين لم يبيعون ذممهم وشرفهم إلى المجوس كما فعل الخزعلي ورفاقه العملاء. على أساس ان الخزعلي مثقف ومحلل سياسي ويقف أمام الكاميرات،وهو لايتعدى سوى مجرم فاسد وشخصية حقيرة يسحقها الشيطان سليماني أي وقت وكما يشاء..الغبي يريد بدرا وليس هلال،لايعلم أن الهلال يكبر والبدر يضمحل!! تتبدل الوجوه وتتغير التصريحات لكن المعادلة ثابتة لم تختلف معطياتها هي تلك الشخصيات المنحطة التي تعتبر ابتلاء من ربك بالوضاعة والسفالة الذين طليت ضمائرهم بالتآمر والعمالة على الشعب العراقي..هؤلاء أباطرة القتل وأمراء الدم لايتورعون عن تسمية رغبتهم بالقتل والأغتيالات والخطف بأكذوبة(فصائل المقاومة الإسلامية). يمكن أن نفهم دوافع تصريحات الصعلوك قيس الخزعلي بأن الحشد امتداد للحرس الثوري الإيراني كونه من ذيول الشيطان قاسم سليماني الذي يمثل بالنسبة للخزعلي وباقي الصعاليك ربهم الأعلى وحياتهم معلقة في كلمة منه. أولا..أكذوبة المقاومة..في أدبيات السياسة يطرح مفهوم المقاومة عندما يقع شعب ما تحت وطأة المحتل الأجنبي حيث يصبح البلد وشعبه تابع، يقوم المحتل بنهب ثروات البلد وتشريد أبنائه وقتلهم في حالة المقاومة. الغريب في الأمر أن كلمة(المقاومة) إحدى مفردات وعنوان مايسمى الحشد الشعبي..الحشد الشعبي أو الميليشيات وقياداته المجرمة خرجوا من رحم التحالف اللاوطني، بمعنى يملكون السيطرة التامة على السلطة التنفيذية الفاسدة والتحكم بمجلس النواب أو مجلس الحرامية من خلال سطوة الأحزاب اللاسلامية القذرة..وزارة الداخلية عبارة عن وزارة الميليشيات، الأمن الوطني تحت سيطرة قياداتهم..العراق كله في قبضة العصابات المجرمة المتمثلة بالحشد ويدعون زورا بالمقاومة،لاسيما أن هذه الميليشيات جعلت من القضاء العراقي عبارة عن مؤسسة هزيلة تابعة لهم، بعد أن اعدموا نصوص العدالة..أين هي المقاومة؟! قد تكون داعش الحجة التي جعلت هؤلاء الصعاليك يصدقون بمصطلح المقاومة..من يقاتل داعش الأمريكان الذين صنعوا هذا التنظيم الإرهابي ودول الغرب أو مايسمى بقوات التحالف الدولي، أما انتم ليس أكثر من خدم تأتمرون بأوامر الشيطان سليماني والأمريكان، وفيما يخص الشباب والصبيان المغرر بهم(ولد الخايبة) الذين يقتلون كل يوم وبدون مبرر ذنبهم الوحيد انهم وقعوا أسرى بيد رجال الدين الزور وباتوا ضحايا للفتاوى الطائفية التي شتت عقولهم ودمرت حياتهم وأجهضت احلامهم ومستقبلهم. ثانيا..خرافة الإسلام..في الحقيقة أن مثل هذا العصابات بعيدة كل البعد عن الدين الإسلامي وتعاليم الإسلام وتطبيقات الشريعة الإسلامية،فهم يتبعون المنهج الإيراني المرتبط بالعقيدة الكاذبة والفلسفة المجوسية الماسونية لولاية الفقيه، يكذبون على أنفسهم قبل الشعب بحب وعبادة أهل البيت..وأهل البيت الكرام براء من هؤلاء المجرمون. ثالثا..عبقرية الإجرام..لقد ارتكبت هذه الميليشيات أبشع الجرائم عبر تنفيذها لسيناريوهات تمثلت بالقتل والأغتيالات والتهديد والوعيد لأبناء الشعب العراقي، بالإضافة إلى الإستهتار المتعمد وأساليب الإرهاب المتبعة منذ عام 2003 التي تجسدت بالاعتقالات والتهجير لآلاف العوائل وعلى أساس طائفي..إن مواقع التواصل الاجتماعي وقنوات الإعلام المرئي خير دليل على عبقرية الإجرام والإرهاب والفلسفة الانتقامية التي تمارس من قبل ماتسمى كذبا فصائل المقاومة الإسلامية. أخيرا..هل سيبقى أباطرة الإرهاب وأمراء الدم محميون إلى هذه الدرجة التي تجعل من يقتل ويجرم ويختطف الناس في أمان بحيث لاتستطيع يد القانون أن تصل أليهم؟! ولكن تبقى النهاية المحتومة للخزعلي وأوس الخفاجي وأبو عزرائيل ومن على شاكلتهم إلى مزبلة التاريخ وللأبد.

مشاركة :