أبدى نائب رئيس اللجنة الموقتة لإدارة اتحاد كرة القدم سعد الحوطي استغرابه من الحملة التي يشنها عليه الرئيس السابق لنادي التضامن يوسف البيدان وبعض «الزمرة» على خلفية مواقفه الوطنية الآيلة الى رفع الايقاف.وقال الحوطي في بيان صوتي مسجل ان الجميع يعرف حقيقة مواقفه الساعية الى رفع علم الكويت في المحافل الدولية والجهد الذي بذله طوال الفترة الماضية في سبيل تحقيق ذلك، في الوقت الذي اصر فيه البيدان و«الزمرة» - وهم معروفون - على إبقاء الايقاف متذرّعين بالقوانين الدولية. واشار الى ان «القوانين الدولية التي يتحدثون عنها تأتي من بؤرة فساد ومشاكل ورشاوى، وكل يوم نشوف ونسمع عنهم قصصا لكننا لن نتطرق الى اسماء. عملوا في البداية ضد انديتنا مثل الكويت والقادسية واخرجوهما من كأس الاتحاد الاسيوي خوفا من الأسياد اللي فوق علشان يرضون عنهم ويبقون في مناصبهم».واشار الى انه يعرف أهداف الهجمة الشرسة ضده، لكنه يريد ان يوجه سؤالا واحدا لمن وراءها وللبيدان تحديداً: «ماذا قدمتم لبلدكم طوال فترة الايقاف؟ وهل حاولتم رفعه او المساهمة في رفعه او قمتم بندوات للتنديد بالإيقاف؟ واستطرد: «في كونغرس المكسيك، بذلنا قصارى جهدنا بهدف جمع الاصوات لرفع الايقاف رغم أنه لا يحق لنا دخول الاجتماع، في الوقت الذي كان فيه اعضاء الاتحاد السابق يتمشّون ويتحركون في ارجاء قاعة الاجتماع. فلمَ لم يجمعوا الاصوات لبلدهم كي يرفع الايقاف؟ ولمَ لم يتكلم عنهم البيدان لا من قريب ولا من بعيد؟واضاف: «في كونغرس البحرين، لم يكن يحق لنا كلجنة الحضور او المشاركة في الاجتماعات، ولو حصل لنا ذلك لكنا اكملنا المشوار ولن يثنينا عن ذلك شيء. وللاسف ايضا كان ممثلو الاتحاد السابق موجودين ولم يحركوا ساكناً لرفع الايقاف».وقال في ختام بيانه: «الحكي ما يثمر فيكم وانا اتكلم انطلاقاً من رأيي الشخصي ولا يمكن لأحد ان يسيرني او يمشيني على كيفه. افهموا عدل ياللي قاعدين على الكراسي وكل يوم قاعدين تناطحون بلدكم. لن اسمح للبيدان وغيره ان يصعد على اكتافي، فتاريخي معروف للشعب الكويتي الوفي الذي سأبقى جنديا في خدمته ما حييت. اما انت يالبيدان، فما تاريخك وماذا عملت للكرة الكويتية؟ولفت الى ان الناس تعرف من وقف ضد بلده وشعبه.
مشاركة :