عدن: «الخليج» أكد نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي، أهمية الدور الذي تلعبه دول الخليج في أمن واستقرار اليمن، ووحدته، وسلامة أراضيه، بعدما أجرى اتصالات هاتفية مع أمين عام مجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف الزياني، وأمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، يوسف العثيمين، ووزير الشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي.وجدد الزياني التأكيد على مواقف دول المجلس الثابتة تجاه وحدة وسيادة اليمن، والحفاظ على أمنه واستقراره. كما دعا إلى الالتفاف حول الشرعية لبسط سلطة الدولة وسيادتها، واستعادة الأمن والاستقرار في مناطق اليمن كافة، ليتسنى للشعب اليمني استكمال تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل التي عالجت مختلف القضايا، بما في ذلك قضية الجنوب، مؤكداً أن جميع التحركات لحل هذه القضية يجب أن تتم من خلال الشرعية اليمنية، والتوافق اليمني الذي مثلته مخرجات الحوار.وأجرى المخلافي اتصالاً هاتفياً مع أمين عام جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مشيداً بالدعم الكامل الذي عبر عنه الأمين العام ووقوف الجامعة العربية إلى جانب الشعب اليمني في مواجهة قوى «انقلاب الحوثي - صالح» لحساب أجندة خارجية، للنيل من عروبة اليمن واستقلاله، وتهديد المنطقة العربية وسيادة دولها.وأكد أبو الغيظ أن الأولوية ينبغي أن تكون لمواجهة الجماعة الخارجة عن الشرعية، والوصول إلى تسوية سياسية شاملة في البلاد على أساس المبادئ والمنطلقات التي حددها كل من قرار مجلس الأمن 2216، ومخرجات الحوار الوطني، ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلياتها التنفيذية.ونوه المخلافي بمواقف منظمة التعاون الإسلامي والدول الأعضاء المساندة للشعب اليمني، وحكومته الشرعية، ضد قوى انقلاب الحوثي وصالح، التي أدت إلى تدمير ممنهج لمؤسسات الدولة وتقويض العملية السياسية التي كانت قد أوشكت على تأسيس مرحلة جديدة من التوافق والبناء، وتعزيز الوحدة الوطنية، وسيادة اليمن واستقلاله وفق عقد اجتماعي اتفقت عليه جميع القوى اليمنية في مؤتمر الحوار الوطني.وأكد العثيمين التزام المنظمة بدعم الحكومة الشرعية في اليمن اتساقاً مع قرارات القمة الإسلامية، وقرارات مجلس وزراء الخارجية.وفي الاتصال الذي أجراه المخلافي مع المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، أكد الوزير ضرورة التزام الانقلابيين الحوثيين وصالح بالمرجعيات الثلاث، وهي القرار الدولي 2216، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل.من جانبه، تطرق المبعوث الأممي إلى المقترحات الجديدة لخطة الحل بهدف التوصل إلى حل سلمي شامل، على أساس المرجعيات الثلاث، وإجراءات بناء الثقة، مجدداً تأكيده على حرص ووقوف المنظمة الدولية إلى جانب اليمن، والعمل على إعادة الأمن والاستقرار والسلام والتزامها بسلامة اليمن، ووحدته، وسيادته، واستقراره.وأكد وزير الشؤون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي، وقوف بلاده الى جانب اليمن وقيادته الشرعية، وأي جهود من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار، وبما يحفظ وحدة الأراضي اليمنية وسلامتها الإقليمية ويصون مؤسساتها الوطنية ومُقدرات الشعب.
مشاركة :