توج طاقم السفينة زلزال 25 لمالكها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وبقيادة النوخذة مروان عبد الله المرزوقي بطلاً للنسخة الـ 27 من سباق القفال للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، الذي نظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية أمس، بدعم ورعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية. توج سمو الشيخ سعيد بن حمدان بن راشد آل مكتوم رئيس نادي حتا الثقافي الرياضي، أبطال النسخة السابعة والعشرين من الحدث في منصة الأبطال في النادي، بحضور سعيد محمد حارب نائب رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، وأحمد سعيد بن مسحار المهيري رئيس مجلس الإدارة رئيس اللجنة العليا، وعلي ناصر بالحبالة نائب رئيس مجلس الإدارة نائب رئيس اللجنة المنظمة، وحريز المر محمد بن حريز رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية، وأعضاء مجلس الإدارة محمد حارب المدير التنفيذي، وجمال بن كريشان، وإبراهيم سلطان الحداد، وهزيم القمزي مدير إدارة السباق. نجاح وحقق السباق الكبير نجاحاً فنياً وتنظيمياً فاق التوقعات رغم أنه تأجل من أول من أمس إلى الأمس، وجاءت مراحل السباق المختلفة عامرة بالتنافس الساخن الذي أسفر في النهاية عن تتويج السفينة زلزال 25 بجدارة وعن استحقاق، بعدما واصلت إنجازاتها العملاقة وعانقت المجد في سباق القفال للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخ الحدث. وتفوق طاقم السفينة زلزال على جميع المشاركين الذين وصل عددهم عند الانطلاقة في جزيرة صير بونعير إلى 121 سفينة، أبحرت بأمان ورفعت أشرعتها البيضاء في صفحة مياه الخليج العربي الزرقاء في منظر مهيب وجميل شد المتابعين عبر شاشات التلفزة وفي مكان الحدث. عريس وكسب النوخذة المتميز مروان عبد الله المرزوقي الرهان في المرحلة الأخيرة، عندما تجاوز كل المشاركين وعانق الناموس محتفلاً في نهاية السباق الكبير بالعلم الشطرنجي، وإعلان تتويجه عريساً في النسخة السابعة والعشرين من السباق العريق الذي اكتسب العديد من الصفات كونه السباق الأجمل والمحبب لجيل اليوم والأمس. وقطع طاقم السفينة زلزال بطل القفال السابع والعشرين إجمالي مسافة السباق التي وصل طولها إلى 51.3 ميلاً بحرياً في فترة زمنية قدرها ست ساعات وست دقائق، نجح فيها من تخطي كل المراحل والتقدم بثقة، رغم أنه وصل عند نهاية المرحلة الأولى من جزيرة صير بونعير وحتى جزيرة القمر في المركز الرابع، لكنه وبفضل خبرة النوخذة والطاقم أدرك الفوز والتتويج بأغلى ناموس. تنافس وسبقت السفينة زلزال 25 منافسيها في المرحلة الحاسمة والأخيرة، حيث تنافست مع المحامل النخبة ومن بينها السفينة مزاحم 64 لمالكها (المندوس) وبقيادة النوخذة عتيق محمد صابر المرزوقي، التي أنهت السباق في المركز الثاني للترتيب العام، فيما كان المركز الثالث من نصيب لزاز 57 لمالكها سردال مارين وبقيادة النوخذة خليفة مهير المزروعي. وحصل طاقم السفينة بن غازي 180 لمالكها أحمد سعيد الرميثي وبقيادة النوخذة خليفة ميرز الرميثي على المركز الرابع، وجاء طاقم السفينة اعمار 89 لمالكها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي وبقيادة سالم علي عبدالله العديدي في المركز الخامس. وفي باقي المراكز، جاء طاقم السفينة زعبيل 87 لمالكها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي وبقيادة النوخذة محمد حمد مصبح الغشيش في المركز السادس، فيما حل سابعاً القفاي 4 لمالكها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وبقيادة النوخذة عبيد سعيد الطاير، ونال المركز الثامن طاقم السفينة طوفان 21 لمالكها سعيد سالم الرميثي وبقيادة إبراهيم أحمد المرزوقي وحل في المركز التاسع طاقم السفينة اليازي 165 لمالكها عبدالله الرميثي وبقيادة النوخذة سعيد السويدي وحل عاشراً طاقم السفينة عازي 133 لمالكها أحمد سعيد سالم الرميثي وبقيادة أحمد المرزوقي. المرحلة الأولى أنهى طاقم السفينة العاصفة 99 لمالكها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي وبقيادة النوخذة عمر عبد الله المرزوقي المرحلة الأولى للسباق في المركز الأول قاطعاً مسافة المرحلة بين جزيرة صير بونعير وجزيرة القمر التي وصل طولها إلى 23.6 ميلاً بحرياً في ثلاث ساعات وعشر دقائق متقدماً بفوارق زمنية قليلة عن منافسه على الصدارة طاقم السفينة براق 30 لمالكها معالي الفريق مصبح راشد الفتان وبقيادة النوخذة محمد راشد الرميثي الذي وصل ثانياً. وتواصل تباعاً قدوم قافلة السفن التي مرت بين عوامات المرحلة الأولى ومنها صاحب المركز الثالث السفينة الشقي 96 لمالكها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي وبقيادة النوخذة محمد حمد الغشيش، ثم صاحب اللقب في السباق السفينة زلزال 25 التي أنهت المرحلة الأولى في الرابع، ثم طاقم السفينة زعبيل 87 لمالكها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي وبقيادة النوخذة محمد مصبح الغشيش في المركز الخامس. حارب: تطور مستمر للحدث الكبير أوضح محمد عبد الله حارب عضو مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية المدير التنفيذي مشرف الحدث، أن اللجنة المنظمة للسباق في دورته السابعة والعشرين كانت صائبة في اتجاهها لتأجيل السباق 24 ساعة بعد الرياح القوية التي هبت على جزيرة صير بونعير في اليوم المحدد للسباق وانتظرت أمس الأحد، بعد الشروق لأكثر من ساعتين قبل إعطاء إشارة البداية ورفع العلم الأخضر. وأضاف، أن السباقات البحرية في الوقت الراهن أكدت مدى التطور الذي أحدثه الجيل الحالي في المحامل وشكلها وتطوير سرعاتها التي جاءت بأرقام سريعة ومتميزة في الفترة الأخيرة مثل سباق يوم أمس الذي حقق فيه صاحب المركز الأول رقماً متميزاً. بن مسحار: فرحتان للمشاركين في الحدث رفع أحمد سعيد بن مسحار المهيري، رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، رئيس اللجنة العليا المنظمة للسباق، التهاني إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، بمناسبة فوز السفينة زلزال 25 بقيادة النوخذة مروان عبد الله المرزوقي الذي توّج باللقب للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخ البطولة العريقة. وحرص رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية على توجيه الشكر الجزيل إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، على دعمه الكبير وتشجيعه الدائم لأهل البحر، من أجل الاحتفاء بالماضي، من خلال المشاركة في الملحمة التاريخية «سباق القفال» الذي أكمل بنجاح عامه السابع والعشرين، مضيفاً أن تشريف سمو الشيخ سعيد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، رئيس نادي حتا الثقافي الرياضي، أضفى الكثير لحفل الختام. تهنئة كما هنأ رئيس اللجنة العليا المنظمة للسباق طاقم السفينة الفائزة التي سجلت اسمها بأحرف من نور في سجل الأبطال بالفوز بلقب النسخة 27 والفوز بأغلى البطولات ومبلغ 500 ألف درهم، إضافة إلى سيارة فاخرة رينج روفرز، كما هنأ جميع المحامل الواصلة إلى خط النهاية التي أكملت السباق، والنواخذة والبحارة الذين تقبلوا قرار اللجنة الصائب بتأجيل السباق من أول من أمس السبت إلى أمس الأحد. وأضاف رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية: «الجميع عاش فرحتين كبيرتين بنهاية الموسم الرياضي البحري 2016-2017 التي جاءت مسكاً بإقامة السباق الكبير، والثانية تحقيق النجاح التنظيمي والفني الساحق»، مشيداً بجميع المشاركين في رسم لوحة النجاح، سواء في اللجنة العليا المنظمة أو المساهمين من اللجان العاملة. المرزوقي:ما أحلى التتويج في أغلى السباقات أهدى مروان عبدالله المرزوقي نوخذة السفينة زلزال 25 إنجاز الفوز والتتويج بلقب النسخة السابعة والعشرين من سباق القفال للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، مضيفاً أن الفوز والانتصار في سباق القفال يعني الكثير ويحمل الكثير من خير لما فيه من حلاوة لا توجد في أي سباق آخر، ويكفي أنه سباق التاريخ والبحر المفتوح، الذي يعد التتويج فيه أغلى نواميس رياضات البحر التراثية. تتويج وأوضح مروان عبدالله المرزوقي أن التتويج في النسخة الحالية يحمل الكثير بالنسبة له في الفريق ومع الطاقم إذ تحقق الإنجاز ليكون الثاني على التوالي في تاريخ البطولة العريقة، والثالث في سجلات التاريخ لنكتب صفحة جديدة في تاريخ الإنجازات الكبيرة، لا سيما سباق الماضي والأصالة الذي يعرفه القاصي والداني. دعم وقال: شكرنا لا ينقطع أولاً لراعي السفينة ومالكها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي على دعمه المتواصل وإلى كل أعضاء فريق سموه والكادر الإداري والفني، وأيضاً لا بد أن نرفع أسمى آيات الشكر والتقدير إلى سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم راعي سباق القفال، على دعمه المتواصل وإلى الشيخ سعيد بن حمدان بن راشد آل مكتوم الذي يحفزنا كل عام بكلماته الرائعة. وأضاف نوخذة زلزال: لا ننسى أن نشيد بقرار اللجنة العليا المنظمة لسباق القفال بتأجيل السباق وإقامته يوم أمس بدلاً عن السبت، الأمر الذي أتاح للجميع ترتيب الأوراق والاستعداد ذهنياً لتقديم سباق جميل وقوي. بالحبالة:كل التقدير لشركاء النجاح ثمن علي ناصر بالحبالة نائب رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية الدعم الكبير الذي يلقاه حدث سباق القفال من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية الذي يعتبر المؤسس والداعم الأول للرياضات البحرية التراثية بمختلف أنواعها. وقال: ما كان لسباق النسخة السابعة والعشرين أن يتحقق لولا المتابعة والدعم الكبير من قبل المسؤولين في الدوائر الحكومية والمؤسسات الوطنية الذين ظلوا أوفياء للحدث وداعمين من كل النواحي اللوجستية، وصولاً للهدف المنشود في إدراك النجاح الفني والتنظيمي الذي انتهى عليه الحدث يوم أمس، مسجلاً نجاحاً فاق التوقعات رغم الظروف التي عاشتها اللجنة المنظمة والمتسابقين في اليوم المعلن لإقامة الحدث (أول من أمس -السبت) بسبب ظروف وحالة البحر التي منعت قيام السباق في موعده واضطرتنا إلى خيار الانتظار 24 ساعة أخرى في جزيرة صير بونعير. شكر ووجه نائب رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية الشكر الجزيل إلى كافة الجهات المشاركة في إنجاح الحدث من الدوائر الحكومية والمؤسسات الوطنية ومن بينها القيادة العامة لشرطة دبي وجهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل (قيادة السرب الرابع) والإدارة العامة للدفاع المدني والشريك الإعلامي مؤسسة دبي للإعلام (قناة دبي الرياضية) ومؤسسة أبوظبي للإعلام (قناة ياس الرياضية) وإدارة اليخوت الأميرية. كما أثنى علي ناصر بالحبالة على دور القائمين على جزيرة صير بونعير والجهات المسؤولة فيها من القيادة العامة لشرطة الشارقة وهيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة ومجموعة الإمارات للبيئة البحرية. السجل الذهبي للأبطال 500000 حصل طاقم السفينة زلزال 25 بقيادة النوخذة مروان المرزوقي على الجائزة الكبرى بعد التألق في السباق، ونال مبلغ نصف مليون درهم هي الجائزة المالية لصاحب المركز الأول إضافة إلى سيارة رنج روفرز آخر موديل. وتنافس المشاركون في السباق على الجوائز المالية السخية ووصل مجموعها إلى 10 ملايين درهم، إضافة إلى ثلاث سيارات فارهة رنج روفرز للأول (زلزال 25) وتويوتا لاند كروزر للثاني (مزاحم 64) ونيسان باترول للثالث (لزاز 57). وحصل أصحاب المراكز الخمسة الأولى في السباق على مجسمات تراثية فاخرة تم تصميمها خصيصاً لهذه المناسبة تحمل صورة راعي الحدث إضافة إلى شكل المحمل التراثي التقليدي حيث نال البطل المجسم الذهبي والثاني الفضي والثالث البرونزي، وكذلك صاحبا المركزين الرابع والخامس. دبي - البيان الرياضي حريز المر: سباق مميز ودعم بلا حدود تابع حريز المر محمد بن حريز رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية السباق يوم أمس على متن دراجة مائية مرافقاً سينار السفن المشاركة في الحدث الكبير من الانطلاقة وحتى خط النهاية. وأشاد حريز المر بالحدث وبالدعم الكبير الذي يلقاه من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، مؤكداً أن وصول الحدث اليوم إلى النسخة الـ27 يؤكد وصول رسالة سموه إلى مختلف الأجيال. وأضاف رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية، من خلال عمله الرياضي وارتباطه الطويل مع الرياضات البحرية يعرف القيمة الكبيرة للحدث الرائع الذي بدأ عام 1991 وكان ينتظره كل أهل البحر بفارغ الصبر كل عام، مشيراً إلى أن النسخة الحالية اختلفت كثيراً وحملت العديد من الذكريات التي ستبقى في الذاكرة. كما أشاد رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية بالدور المهم والمتميز للجنة العليا المنظمة للسباق، التي تعاملت بحكمة مع معطيات وظروف البحر وارجأت الانطلاقة 24 ساعة بعد هبوب رياح السهيلي أول من أمس -السبت- فكانت الانطلاقة موفقة في اليوم التالي (أمس). وأشار ابن حريز، إلى حجم العمل المنجز في توفير متطلبات النجاح للسباق الذي جمع 121 سفينة على متنها أعداد كبيرة من النواخذة والبحارة جسدوا المحلة العظيمة. دبي - البيان الرياضي الأكثر فوزاً بالسباق