بمشاركة المملكة.. اجتماع لهيئات عالمية لمعايير «الحلال» بدبي

  • 5/15/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل – بدر العبدالرحمن: كشف وزير الدولة الإماراتي راشد أحمد بن فهد، رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس، عن أن بلاده تقود الجهود الدولية لتوحيد المعايير الحلال على مستوى العالم بما يتجاوز مجرد المفهوم المبسط للمنتج الحلال على مستوى الأغذية أو الأدوية أو مستحضرات التجميل ليصل إلى التأكد من معايير التذكية في مراحل الإنتاج. جاء ذلك في افتتاح جلسات مجلس إدارة “المنتدى الدولي لهيئات اعتماد الحلال” الذي تشارك فيه السعودية، ويترأسه الوزير الإماراتي في دبي، وذلك لبحث اللوائح التنظيمية الداخلية والتوجهات الاستراتيجية المستقبلية، وخطط وبرامج العمل الخاصة بالمنتدى خلال الفترة المقبلة، والتي من شأنها أن تسهم في تحقيق المزيد من الانتشار الإقليمي والدولي له وتحقيق هدفه بتسهيل تجارة المنتجات الحلال عالميا. وقال ابن فهد في تصريحات صحفية لموقع “CNN عربي” “الهدف لدينا هو عولمة المقاييس الحلال بما يفيد المنتج والمستهلك، والمنتدى تأسس منذ البدء ليكون “تجمعاً لجهات الاعتماد الحلال” في العالم. وأشار إلى أن المشروع مبادرة من دولة الإمارات لعولمة الصناعة الحلال التي تقدر بترليونات الدولارات ومن المتوقع لها النمو بشكل كبير. وتابع ابن فهد بالقول: “مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد لجعل الإمارات عاصمة الاقتصاد الإسلامي احتوت على عدة مبادرات، من ضمنها الحلال، ومنتجات الحلال التي لا تقتصر على الأغذية بل فيها الكثير من المنتجات كمستحضرات التجميل والأدوية والمنتجات الاستهلاكية، هذا القطاع يحتاج لمعايير واضحة تشترك فيها جميع الجهات.” وأضاف أيضاً أن “المنتدى العالمي لجهات الاعتماد الحلال” يحظى بدعم الكثير من دول العالم، حيث لدينا الآن 28 جهة تمثل 26 دولة ولدينا الكثير من الطلبات من الجهات الدولية ونأمل أن يسمح المنتدى بوضع معايير أكثر شفافية تضمن حقوق المصنّع والمستهلك على المستوى العالمي”. وكشف عن أن المنتدى يضم في عضويته مجموعةً من أهم أجهزة الاعتماد الرسمية في دول مؤثرة بالصناعة الحلال مثل السعودية ومصر وباكستان إلى جانب دول غير إسلامية تساهم في هذه الصناعة مثل البرازيل ونيوزيلندا وأستراليا وسواها، مضيفاً أن المنتدى يستمد قوته من هدفه المتمثل في حماية العدد المتنامي من مستهلكي منتجات الحلال وتسهيل تجارة الحلال الدولية.

مشاركة :