قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الإثنين، إن “الشعب الفلسطيني لن يطوي صفحة النكبة، إلا بعد أن يتم الاعتراف بكامل حقوقه الوطنية المشروعة دون نقصان أو استثناء، وفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير”. وأضاف عباس، في كلمة له بمناسبة ذكرى النكبة الـ69، “لقد أوضحنا في المناسبات كافة أن السلام هو خيارنا الاستراتيجي، ولكن ليس بأي ثمن، إنما هو السلام العادل والشامل، على أساس قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام، بما يضمن حق اللاجئين بالعودة والتعويض بموجب القرار 194”. ودعا عباس إلى ضرورة إنهاء الانقسام وتوحيد الصف الفلسطيني من أجل مجابهة التحديات كافة، مؤكدا أن “الوحدة الوطنية مبدأ مقدس سيحقق من خلالها شعبنا آماله وطموحاته وبناء دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”. وأكد على أن الفلسطينيين متمسكون بحقوقهم كاملة غير منقوصة، وبأنه مصرٌ على الكفاح والنضال حتى دحر الاحتلال وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية. وأوضح أن الفلسطينيين من خلال نضالهم وكفاحهم ووعيهم أفشلوا محاولات الطمس والتذويب والإلغاء التي خطط وسعى الاحتلال وأعوانه إلى تنفيذها لتصفية القضية الفلسطينية. ويحيي الفلسطينيون ذكرى النكبة في الخامس عشر من مايو/ آيار من كل عام منذ عام 1948.