ناشد خريجات كليات التربية قبل دمجها عام ١٤٢٨ هـ والتي أنشأتها وزارة التربية والتعليم آنذاك وذلك لإعداد المعلمات لمرحلتي المتوسطة والثانوية لسد احتياج مدارسها وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى بإنصافهم وإعادة الحق لأصحابه وذلك من خلال حصرهم وتوظيفهم وذلك فيما يخص خريجات ماقبل عام ١٤٢٨ قبل ضمهم لوزارة التعليم العالي . هذا وقد وجّهن الخريجات وعبر صحيفة ” الوئام “ رسالة لوزير التعليم مضمونها الإنصاف ومساواتهم بالمعاهد والكليات المتوسطة التي جاء الأمر الملكي الكريم بإغلاقها وحصر الخريجين التي كانوا فيها وتوظيفهم خصوصاً بعد مطالبة مجلس الشورى مؤخراً لوزارة الخدمة المدنية بمعامعلة خريجي وخريجات كليات المجتمع والتربية أسوةً بخريجي وخريجات الكليات المتوسطة وذلك بالتنسيق مع وزارة التعليم . وعبّر بعض الخريجات عن أنّهن ساهمن  في تطوير التعليم لأن تخصصهن و تأهيلهن كان يصب في الارتقاء بالعملية التربوية و التعليمية و الحمد لله إلا أنه تم إغلاق كلياتنا وإسنادها للتعليم العالي قبل حوالي 9 سنوات وتم تحويلنا لوزارة الخدمة المدنية  لدخول مفاضلات تعليمية مع مؤهلات  جامعية تخضع لشروط كونها مؤهلات تابعة للتعليم العالي ولعل من أهمها هو   شرط الخبرة و التعليم الزائد و الدورات وتم إخضاعنا معهم لهذه الشروط رغم أننا مؤهلات للتدريس فقط  الأمر الذي ساهم في إبعادنا عن قطاعنا الوحيد وهو التعليم. واختتمن الخريجات حديثهن بقولهم : كل ما نريده هو إعادة الهيبة لمؤهلاتنا بالحصر لمؤهلات وزارة التعليم مجتازات وغير مجتازات والتعيين معلمات وإداريات عن طريق برنامج تكامل أسوة بالكليات المتوسطة والبديلات كونناجميعا نعود إلى التعليم العام وتابعات له و لكن نختلف في كوننا أعلى مؤهل يطمح له التعليم العام لان مؤهلنا أُعد خصيصا له وهو البكالوريوس التربوي وأنهم فئة تابعة لوزارة التربية والتعليم قبل دمجها عام ١٤٢٨ هـ لوزارة التعليم العالي . رابط الخبر بصحيفة الوئام: خريجات كليات التربية يناشدن وزير التعليم .. انصفنا بتوظيفنا