دبي (الاتحاد) منذ إطلاقها مطلع مارس الماضي، نجحت مبادرة «صناع الأمل» في اجتذاب عدد كبير من المشاركات من شباب وشابات من مختلف أنحاء العالم العربي يتطلعون إلى المساهمة في نشر الأمل وصنع تغيير إيجابي. حتى اليوم، تلقت مبادرة «صناع الأمل» أكثر من 65 ألف قصة أمل من أفراد ومجموعات. القصة الأولى.. سنوياً، يعاني من الحروق في مصر أكثر من 100 ألف شخص، يلقى أكثر من نصفهم حتفهم متأثرين بحروقهم نظراً لعدم توافر العناية الطبية الملائمة وقلة الوعي في التعامل مع حالات الحروق فور إصابتهم، هكذا بدأت هبة السويدي التعريف بمبادرتها التي دشنتها في 2013 من خلال إطلاق مؤسسة «أهل مصر»، وهي أول مؤسسة تنموية غير هادفة للربح في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا تهتم بقضايا الوقاية من الحروق وعلاجها. والقصة الثانية.. هاشم غزال، لم تعوقه عدم قدرته على النطق والسمع من مساعدة الآخرين، فهو يعمل مسؤولاً لورشة النجارة في جمعية «أطفالنا للصم» في غزة حيث ساهم في تطوير مهارات الصمّ المهنية في النجارة والأعمال الخشبية عبر تنظيم ورش عمل ودورات متخصصة، وعلى مدار سنوات، ساهم هاشم في تدريب أكثر من 300 شخص من الصمّ في القسم المهني بالجمعية.والقصة الثالثة: مشاعل الفردان، ابنة الإمارات، التي وجدت منذ انخراطها في العمل التطوعي وهي في السادسة عشرة من عمرها، الراحة النفسية التي يفتقدها عدد كبير من الناس في عصر تسارعت فيه وتيرة الحياة اليومية لدرجة نسي البعض معها قيمة العطاء. مشاعل، وفي مسيرة عملها التطوعي، شاركت مجموعة من الشباب رحلتهم إلى قرية جافا في الريف الإندونيسي لتعليم الأهالي كيفية توفير الطاقة وذلك ضمن فريق «مصدر» في 2014.
مشاركة :