جنيف (وكالات) تنطلق اليوم جولة جديدة من مفاوضات السلام حول سوريا في جنيف، تطغى عليها إلى حد كبير محادثات أستانا، في حين قالت الخارجية الأميركية إن لديها ما يبرر التشكيك في مناطق تخفيف التوتر في سوريا، متهمة روسيا بالفشل في وقف فظائع النظام، بينما أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنه سيسعى لتوسيع وقف التصعيد القائم في المناطق الأربع ليشمل بقية الأراضي السورية. وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستفان دي ميستورا في مؤتمر صحفي أمس: إن الجولة الجديدة من المفاوضات ستركّز على قضايا سياسية وإنسانية، مشيرا إلى أن أعمال العنف تعيق العمليات الإنسانية في سوريا، كما وعد بمواصلة الضغط لتنفيذ اتفاق مناطق خفض التصعيد، مؤكداً أن لا مفاوضات مباشرة بين الوفود ما دامت هناك قضايا خلافية لم تحل. وبيّن دي ميستورا أن هناك انقساماً بشأن مناطق تخفيف التصعيد، مشيراً إلى وجود ثلاث دول أصرت على تحقيق تقدم بخصوص مناطق خفض التصعيد وقد جرى توقيع ورقة بشأن ذلك. ولفت المبعوث الأممي إلى أنه سيضغط والمجتمع الدولي باتجاه تنفيذ هذا الاتفاق وذلك استنادا إلى قواعد أستانا وفي حال كانت هناك مصاعب اقترح أن تتم مناقشتها في أوزبكستان. وأوضح أن التحضيرات اللوجستية لجولة المحادثات الجديدة تركز على الوصول إلى نقاط عملية، مشيراً إلى وجود اختلافات مهمة بين الأطراف، وأن الوضع الميداني يؤثر على محادثات جنيف. وقال أيضا «لن أعلق على تصريحات الأسد حول مفاوضات جنيف»، موضحاً أنه سيطلب من وفود جنيف عدم التصريح إلى الإعلام كل «5 دقائق». وأضاف «أبلغنا النظام أننا سنبحث السلال الأربع في هذه الجولة». ... المزيد
مشاركة :