القاهرة:«الخليج»احتفلت وزارة الآثار المصرية بذكرى مرور 200 عام على رحيل المكتشف والرحالة السويسري جوهان لودويج بوركهارت، مكتشف معبد أبو سمبل، وذلك بالتعاون مع السفارة السويسرية بالقاهرة، وجامعة بازل، وافتتح الدكتور خالد العناني وزير الآثار، مساء أمس الأول، معرضاً مؤقتاً بالمتحف المصري بالتحرير، تحت عنوان «أبو سمبل، 200 عام بعد رحيل بوركارت»، وذلك بحضور ماركوس لايتنر سفير سويسرا في القاهرة، ولفيف من سفراء الدول الأجنبية. وأوضحت صباح عبد الرازق، مدير عام المتحف المصري، أن معرض أبو سمبل سيستمر لمدة 40 يوماً، ويقدم لأول مرة 25 قطعة أثرية وتاريخية مهمة، من مقتنيات المتحف المصري، كان بوركهارت اكتشفها أثناء رحلته في بلاد النوبة، ومن أهم القطع المعروضة، جزآن لبقايا نقوش أثرية على جدار صخري ملون من معبد وادي السبوع، من عصر الملك أمنحتب الثالث، وجزء علوي من تمثال للملك رمسيس الثاني.ووصف السفير السويسري بالقاهرة الاحتفال بمرور 200 عام على اكتشاف بوركارت لمعابد أبو سمبل، بالحدث التاريخي المهم، مشيرا إلى أن سويسرا فخورة بالمناسبة، حيث إن الاحتفال يمثل أحد عوامل التواصل الثقافي بين مصر وسويسرا.
مشاركة :