انطلق بالعاصمة المصرية القاهرة صباح أمس (الخميس) احتفال إيطاليا بمرور 200 عام على اكتشاف الإيطالي جيوفاني باتيستا بيلزوني، لمعبدي أبو سمبل جنوبي أسوان، ومقبرة الملك سيتي الأول بمنطقة وأدى الملوك في غرب الأقصر.وتحدث في الاحتفال، عدد من علماء المصريات والعاملين بحقل البحث والتنقيب من الأوروبيين والإيطاليين والمصريين، عن آثار الفراعنة بمصر.وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية، أن الحضور تحدثوا عن دور إيطاليا، وشركة ساليني إيمبر يجيليو الإيطالية في أعمال إنقاذ ونقل معبدي أبو سمبل إلى موقعهما الحالي، وكشفوا الكثير من الأسرار والظروف التي أحاطت بذلك العمل التاريخي الأضخم من نوعه في مجال نقل وحماية وترميم المواقع الأثرية بالعالم.كما تناول علماء المصريات مسيرة الرحلات الثلاث التي قام بها بيلزوني في نهر النيل الخالد، ومن شمال مصر لجنوبها التي اكتشف خلالها مجموعة من أجمل المواقع الأثرية المصرية.وعلى وقع الموسيقى الفلكلورية المصرية وعروض فنية نوبية، افتتح مساء أمس، معرض الصور الذي يقام على هامش احتفالات الإيطاليين بمصر، بمرور 200 عام على اكتشاف معبدي أبو سمبل ومقبرة الملك سيتي الأول، الذي يقيمه المؤرخ الفوتوغرافي المصري، فرنسيس أمين، ويضم صوراً ولوحات نادرة لبيلزوني، يكشف عنها النقاب للمرة الأولى.
مشاركة :