كمبردج (ولاية ماساتشوستس الأميركية): «الشرق الأوسط»* بمقدور الكثير من الناس تناول بضعة أقداح من المشروبات الحاوية على الكافيين، إلا أن تناول كميات كبيرة منه يقود إلى آثار سلبية. * منافع وأضرار وهكذا، فإن دفقة يومية من الكافيين بمقدورها تقليل الإجهاد وتحسين الانتباه والتركيز الذهني والأداء الحركي. وعند إضافته إلى مسكنات الألم، فإن الكافيين يجعل هذه الأدوية أكثر فاعلية وأسرع أداء. إلا أن الكافيين له أيضا تأثيرات سلبية على الجسم مثل حدوث الأرق، الارتجاف، النرفزة والعصبية، الجفاف، والانزعاج. وقد يؤدي التوقف المفاجئ عن تناول الكافيين إلى حدوث الصداع الذي يمكن علاجه بتناول دفقة من الكافيين، الأمر الذي يقود إلى إدمانه. وقد يتداخل بعض المضادات الحيوية «سيبروفلوكساسين» ciprofloxacin (سبرو Cipro) و«نورفلوكساسين» norfloxacin (نوروكسين Noroxin)، مع نواتج تحلل الكافيين في الجسم، بينما تظهر بعض الآثار الجانبية لبعض الأدوية الأخرى مثل «ثيوفيلين» theophylline وهو عقار لتوسيع الشعب الهوائية، ومكملات غذائية مثل الإشينآسيا echinacea، عندما تؤخذ مع الكافيين. * جرعات الكافيين والآن، ما مقادير الكافيين الكافية؟ الجواب: إنها تعتمد على أنواع المشروبات الحاوية له، إذ تحتوي بعض أنواع القهوة والشاي على تركيز أعلى من الكافيين. وتقع الكمية اليومية الكافية من الكافيين بين 200 و300 مليغرام (ملغم)، وتعد جرعات آمنة. أما إن تجاوزت الجرعات حدود 500 إلى 600 ملغم منه يوميا، فإن ذلك يزيد من خطر حدوث آثار جانبية سلبية. إلا أن هذا الأمر لا ينطبق على جميع الأفراد، كما يقول إريك ريم، البروفسور المشارك في علوم الوبائيات والتغذية في كلية الصحة العامة بجامعة هارفارد، إن «هناك نطاقا عريض الحدود لجرعات الكافيين لكل شخص، وذلك وفقا لتقبل بنيته الجسدية للكافيين وقابلية تركيبته الجينية لتحليل الكافيين». وأفضل نصيحة هي: لاحظ أي آثار جانبية، وقلل من تناول الكافيين عندما تشعر بأنه يؤذيك أكثر مما يفيدك. * رسالة هارفارد الصحية خدمات «تريبيون ميديا».
مشاركة :