واصل مناهضو الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اعتصاماتهم، وأقاموا الحواجز على الطرقات عبر أنحاء البلاد بهدف التسريع في تنظيم انتخابات عامة. انتفاضة جديدة اندلعت، وارتفعت معها حصيلة عدد قتلى الحركة الاحتجاجية إلى نحو 39 شخصا على مدى الأسابيع الستة الماضية، وذلك إثر مقتل شاب في ولاية تاشيرا خلال مظاهرة احتجاجية، واجهتها قوات الأمن بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيلة للدموع، وسقط جرحى في عدد من المدن، فيما أوقفت السلطات حوالي ثمانين شخصا. ويطالب المحتجون منذ نحو شهر ونصف بتنظيم انتخابات عامة مبكرة، وإطلاق سراح النشطاء السياسيين، والحصول على مساعدات إنسانية للتخفيف من الأزمة الاقتصادية، لكن مادورو يتهم معارضيه بتدبير انقلاب عنيف. وتشهد فنزويلا أزمة سياسية عميقة منذ أشهر، وأزمة اقتصادية تعود أساسا إلى تراجع أسعار النفط.
مشاركة :