رصدت مجموعة أميركية متخصصة في شؤون الأسلحة حول العالم، نقلاً عن تقرير للمخابرات الوطنية الأميركية، أن إيران زودت الميليشيات الحوثية في اليمن بتكنولوجيا القوارب الانتحارية المتفجرة التي استخدمها المتمردون في شن هجمات قرب باب المندب وقبالة ميناء الحديدة الاستراتيجي وميناء جازان السعودي المطل على ساحل البحر الأحمر. وذكرت مجموعة «أي اتش إس جاينز» في تقرير نشرته، أمس الأول، أن المخابرات الأميركية تعتقد أن الحوثيين استخدموا قارباً دون ربان محملا بالمتفجرات لمهاجمة فرقاطة سعودية أواخر يناير الماضي قبالة الحديدة. وجاء التقرير بعد تأكيد مدير المخابرات الوطنية في الولايات المتحدة، أمام لجنة الانتخابات بمجلس الشيوخ 11 الجاري، أن إيران تقدم «تكنولوجيا القوارب المتفجرة»، والطائرات من دون طيار، ودعم الصواريخ البالستية للمسلحين الحوثيين في اليمن. وفي وقت سابق، اعترض حرس الحدود السعودي أيضا قارباً كان يقترب من محطة بترول بالقرب من مدينة جيزان الساحلية السعودية في 26 ابريل. وعرض الحوثيون طائرة بدون طيار «انتحارية» تشبه مماثلة لها إيرانية الصنع. وقال فريق أبحاث التسلح في تقرير صدر مارس الماضي إن الجيش الإماراتي ضبط طائرة «قصف - 1» التي تم تهريبها إلى اليمن. في سياق منفصل، اتهمت «رابطة أمهات المختطفين» الميليشيات الحوثية بمنع إسعاف أبنائهن المختطفين لديهم، والحيلولة دون نقلهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم وإنقاذ حياتهم بعد تفشي مرض الكوليرا في سجون الميليشيات المسيطرة على صنعاء. إلى ذلك، كشف السفير الألماني لدى اليمن باندرياس كيندل عن وجود وفد حكومي يرأسه رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر ويضم ثلاثة من هيئة مستشاري الرئيس عبد ربه منصور هادي، وهم حيدر أبوبكر العطاس ورشاد العيلمي وعبد الوهاب الآنسي، ويجري ببرلين مشاورات غير مباشرة مع وفدين آخرين يمثلان الميليشيات الحوثية وحزب الرئيس السابق علي صالح.
مشاركة :