كشفت وزارة التعليم العالي عن قائمة الجامعات المحظورة (حصلت «الحياة» على نسخة منها) التي تضمنت سبع جامعات متخصصة في العلوم الطبية، منها جامعة بوند الطبية في أستراليا، وأنجيليا ويسكن الطبية والتقنية في بريطانيا، وجامعة ولاية كولورادوا الطبية الأميركية، وجامعات «غالسك»، و«لودز»، و«ليبلين»، و«فراتسوف» الطبية في بولندا. وأشارت القائمة إلى وجود أربع جامعات وكليات متخصصة في مجالات الفنون، منها كلية كولورادوا للفنون، وجامعة كولورادوا ميسا للفنون، ومعهد الفنون في كولورادوا، وجامعة ميامي الأميركية للفنون، وخمس جامعات متخصصة في التقنية والتكنولوجيا، منها معهد فلوريدا للتقنية في أميركا، ومعهدي غالوي مايو للتقنية ووتر فورد للتقنية في أرلندا، إضافة إلى جامعة وهان للتقنية في الصين. وشملت القائمة جامعات عدة من 13 دولة مختلفة، تضمنت 35 جامعة من أميركا، وخمس جامعات بولندية، وأربع جامعات لكل من بريطانيا وأستراليا، وثلاث جامعات صينية، وجامعتين في كل من أرلندا وباكستان وماليزيا، إضافة إلى جامعة واحدة في كل من نيوزلندا وهنغاريا وكندا. يذكر أن «الحياة» نشرت في عددها الصادر الأحد الماضي بتاريخ 12 أيار (مايو) خبراً عن إيقاف وزارة التعليم العالي اعتمادها لشهادات 65 جامعة خارجية، بعدما أدرجتها في قائمة الجامعات المحظورة، إذ تضمنت 35 جامعة أميركية، إضافة إلى خمس جامعات عربية. فيما أكدت الوزارة على لسان أحد مسؤوليها لـ«الحياة» أن الهدف من إيقاف اعتماد الجامعات الواردة في القائمة ليس التضييق على المبتعثين، بل لتحديد ما تحتاج إليه المملكة من تخصصات. وأوضح السكرتير الخاص لوزير التعليم العالي إبراهيم عساس في تصريح إلى «الحياة» أن وجود أية جامعة خارجية على قائمة الجامعات الموقوفة لدى وزارة التعليم العالي يعني عدم اعتماد الشهادة الجامعية منها، مشيراً إلى أن «التعليم العالي» وضعت درجة محددة يتم بناء عليها قبول شهادة الجامعة من عدمه، وفق آليات وجهات ولجان تعمل في الوزارة بالتعاون مع الملحقيات والقنصليات الخارجية. وأكد عساس عدم أحقية أية جامعة وُضعت على القائمة في أن تعترض، لأن المملكة لها كامل الحرية في وضع شروط خاصة، ومواصفات تعتمدها من دون النظر إلى الجامعة ومواصفاتها، قائلاً: «وعلى ضوء هذه المواصفات يتم السماح لأبناء المملكة بالمغادرة إلى الخارج للدراسة في الجامعات التي تحقق المواصفات المطلوبة». وزارة التعليم العالي
مشاركة :