شملت قائمة "الجامعات المحظورة" التي قررت وزارة التعليم العالي إيقاف اعتماد شهاداتها، سبع جامعات متخصصة في العلوم الطبية، بخلاف أربع كليات متخصصة في مجالات الفنون.   وقالت صحيفة "الحياة" السبت (24 مايو 2014) إن الجامعات الطبية المحظورة على طلاب المملكة الابتعاث إليها تضم جامعة بوند الطبية في أستراليا، وأنجيليا ويسكن الطبية والتقنية في بريطانيا، وجامعة ولاية كولوروادوا الطبية الأمريكية، وجامعات "جالسك" و"ولدز" و"ليبلين" و"فراتسوف" الطبية في بولندا.   أما الجامعات الفنية فهي كلية كولورادوا للفنون، وجامعة كولورادوا ميسا للفنون، ومعهد الفنون في كولورادوا، وجامعة ميامي الأمريكية للفنون، بخلاف خمس جامعات متخصصة في التقنية والتكنولوجيا، منها معهد فلوريدا للتقنية في أمريكا، ومعهد جالوي مايو للتقنية ووتر فورد للتقنية في أيرلندا، إضافة إلى جامعة وهان للتقنية في الصين.   وأوضحت الصحيفة، أن القائمة التي أعلنتها وزارة التعليم العالي شملت جامعات عدة من 13 دولة مختلفة، تضمنت 35 جامعة من أمريكا، وخمس جامعات بولندية، وأربع جامعات لكل من بريطانيا وأستراليا، وثلاث جامعات صينية، وجامعتين في كل من أيرلندا وباكستان وماليزيا، إضافة إلى جامعة واحدة في كل من نيوزلندا والمجر وكندا.   ونقلت "الحياة" عن السكرتير الخاص لوزي رالتعليم العالي إبراهيم عساس قوله إن الهدف من إيقاف اعتماد الجامعات الواردة في القائمة ليس التضييق على المبتعثين، بل لتحديد ما تحتاج إليه المملكة من تخصصات.   ولفت "عساس" إلى أن وجود أية جامعة خارجية على قائمة الجامعات الموقوفة لدى التعليم العالي يعني عدم اعتماد الشهادة الجامعية منها، مشيرا إلى أن الوزارة وضعت درجة محددة يتم بناء عليها قبول شهادة الجامعة من عدمه، وفق آليات وجهات ولجان تعمل في الوزارة بالتعاون مع الملحقيات والقنصليات الخارجية.   وأكد سكرتير الوزير عدم أحقية أية جامعة وضعت على القائمة في الاعتراض "لأن المملكة لها كامل الحرية في وضع شروط خاصة، ومواصفات تعتمدها من دون النظر إلى الجامعة ومواصفاتها"، مضيفا: "وعلى ضوء هذه المواصفات يتم السماح لأبناء المملكة بالمغادرة إلى الخارج للدراسة في الجامعات التي تحقق المواصفات المطلوبة".   يذكر أن المبتعث السعودي الوليد بن محمد الترابي سبق له وحصل على المركز الأول بين جميع الطلاب الدارسين في جامعة بوند الطبية الأسترالية -الموضوعة في قائمة الجامعات المحظورة- في مجال العلوم الطبية.