إيران تعتزم اختبار طائرات «انتحارية» بلا طيار

  • 5/24/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

بدأ الجيش الإيراني أمس، مناورات برية وجوية تشمل إطلاق صواريخ قصيرة المدى واختبار، فيما أعلن قائد عسكري اختبار طائرات بلا طيار «انتحارية» في تدريبات مقررة لاحقاً هذه السنة. وأوردت وسائل إعلام إيرانية أن المرحلة الأولى من مناورات «بيت المقدس 26» التي بدأتها القوات البرية في الجيش الإيراني، في كاشان وأصفهان وتستمر يومين، شهدت إطلاق صواريخ من طراز «نازعات» و «فجر 5»، مشيراً إلى أنها تتزامن مع الذكرى السنوية لتحرير مدينة خرمشهر خلال الحرب مع العراق (1980 - 1988). وأعلن الجنرال علي محرابي، مساعد قائد العمليات في القوات البرية، اختبار «صواريخ أرض - أرض تكتيكية مخصصة لاستهداف مواقع العدو الاقتصادية والعسكرية». أما قائد القوة البرية في الجيش الجنرال أحمد رضا بوردستان فأعلن أن المناورات «كانت ناجحة وأثبتت قوة سلاح البر»، مضيفاً أن إيران ستنفّذ هذه السنة 3 مناورات خاصة تتعلق بطائرات بلا طيار ومناورات الحرب الإلكترونية ومناورتين مشتركتين مع سائر أسلحة الجيش و «الحرس الثوري». وتابع أن مناورات الطائرات بلا طيار ستشهد «اختبارها في التجسس والرصد والعمليات الانتحارية، إضافة إلى صواريخ جو - جو، وجو - بحر». في غضون ذلك، دعا وزير الدفاع الإيراني الجنرال حسين دهقان نظيره الروسي سيرغي شويغو إلى زيارة طهران، معتبراً أن الأمر سيوجّه «رسالة واضحة إلى الأميركيين». دهقان الذي التقى شويغو في موسكو، رأى أن زيارته تشكّل «مستوى جديداً» في العلاقات بين البلدين. وأضاف أن «الاستراتيجية الدفاعية لإيران قائمة على الاعتماد على الذات وإقامة علاقات مثمرة وراسخة مع الدول الصديقة، لا وجود للعدوان فيها، فيما يتم قمع أي تطاول بقوة وبلا تردد». واعتبر أن «الإرهاب بات تهديداً أمنياً وعسكرياً، بسبب الأخطاء الاستراتيجية»، لافتاً إلى أن مكافحته «أصبح واجباً على كل الدول المسؤولة». إلى ذلك، اعتبر حميد رضا أبو طالبي، وهو مساعد سياسي في رئاسة الجمهورية الإيرانية، أن بلاده «ستتزعّم مكافحة الإرهاب والتطرف والعنف في آسيا»، بعد مؤتمر مجموعة «سيكا» الذي عُقد في شنغهاي أخيراً. وأشار إلى أن «هذه المكافحة ستكون نظرية وديبلوماسية وتوجيهية وملهمة». على صعيد آخر، أوردت وسائل إعلام إيرانية حجب تطبيق «إنستاغرام»، في شأن قضية مرتبطة بـ «الخصوصية». إلى ذلك، أفرجت السلطات عن الناشطَين المعارضين بهزاد نبوي وعبدالله رمضان زاده، بعدما أمضيا 5 سنوات في سحن انفرادي. وكان رمضان زاده ناطقاً باسم حكومة الرئيس الإصلاحي السابق محمد خاتمي، أما نبوي فهو أحد مؤسسي حزب «منظمة مجاهدي الثورة الإسلامية»، وكان أعلن خلال «محاكمته» بعد الاحتجاجات التي تلت انتخابات الرئاسة عام 2009، رفضه «خيانة» الزعيم المعارض مير حسين موسوي. إيرانالجيش الإيراني

مشاركة :