وقع بنك الكويت الوطني، اتفاقية تعاون حصري مع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في الكويت، لدعم وتطوير الأنشطة والخدمات الطلابية لمدة عام كامل.وسيوفر البنك للشباب الملتحقين بالهيئة العديد من أشكال الدعم، بما في ذلك فتح حسابات بنكية مثل باقة الشباب بهدف تسهيل إدارة بدلاتهم المالية، بالإضافة إلى بطاقات الدفع المسبق، وعدد من الأدوات المالية والمزايا والعروض.ويأتي ذلك التعاون في إطار جهود البنك المتواصلة في خدمة المجتمع، والمشاركة في جميع الفعاليات والأنشطة الاجتماعية المختلفة، والاهتمام بخدمة جميع شرائح المجتمع، وحرصاً منه على دعم كل قضايا الشباب والطلبة في البلاد، إيماناً منه بالدور المهم الذي سيلعبه الشباب مستقبلاً.وجرى توقيع العقد في مبنى الهيئة بين كل من الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني- الكويت صلاح يوسف الفليج، والمدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي الدكتور أحمد الأثري، وبحضور كل من نائب مدير عام مجموعة الخدمات المصرفية الشخصية في البنك محمد العثمان، وقيادات من البنك والهيئة.وقال الفليج إن «الوطني» يحرص على النهوض بمسؤولياته الاجتماعية والوطنية، وتوفير كل سبل الدعم والتشجيع الممكنة للكوادر الوطنية الشابة، والمساهمة الفعّالة في تطوير وصقل مهاراتهم لكي يقوموا بدورهم في عملية التنمية المتكاملة في البلاد، معرباً عن فخره بهذا التعاون مع وزارة التربية والتعليم والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لدعم الشباب.وأوضح الفليج أن هذا التعاون مع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي، يعتبر خطوة مهمة في مجال الربط بين مخرجات التعليم وسوق العمل، عبر تأهيل وصقل مهارات طلاب المعهد التطبيقي والكليات والمعاهد التابعة للهيئة، لدخول سوق العمل بنجاح والتميز به.وأضاف الفليج أن «الوطني» يرحب دائماً بالمبادرات التي من شأنها نشر الثقافة المصرفية، وتعريف الطلاب بالعمل المصرفي بشكل عام، الأمر الذي يتناسب مع إستراتيجيته ومسؤوليته الاجتماعية.وأفاد أن البنك يقدم لعملاء حساب الشباب مجموعة متكاملة من المزايا، تتضمن الاستمتاع بخصومات أكثر من 600 من المحلات التجارية والمطاعم، والعديد من الاختيارات التي تناسب نمط حياتهم من خلال برنامج «مكافآت الوطني».كما يتمكن عملاء حساب الشباب من الوصول إلى الشبكة الموسعة لأجهزة السحب الآلي وأجهزة الإيداع النقدي، للتمكن من إتمام معاملتهم المصرفية من عمليات إيداع وسحب بسهولة ويسر وأمان.مبادرة رائدةمن جانبه، أشاد الأثري بهذه المبادرة الطيبة والرائدة من مؤسسة عريقة، مثل بنك الكويت الوطني، لما يقوم به من نشاطات وجهود مستمرة لخدمة العمل الاجتماعي والتعليمي في الكويت، والتي تنبع من سياسة البنك الراسخة لخدمة المجتمع الكويتي.وأضاف أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار حرص الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، على النهوض بمستوى طلاب المعهد والكليات والمعاهد التابعة للهيئة وتأهيلهم وإعدادهم من الناحية العلمية والثقافية والاجتماعية، تماشياً مع السعي الدائم للبنك في دعم فئة الشباب تحديداً، ومساعدتهم على تطوير وصقل مهاراتهم.وذكر الأثري أن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، تعمل بشكل وثيق مع الشركات المحلية لتشجيع الطلبة على الإقدام للمشاركة والتعاون في تنمية الاقتصاد، لبناء مستقبل مشرق للكويت وتحقيق النمو المنشود على المدى البعيد.المشاركة في الأنشطةتضمنت مذكرة التعاون الحصري زيارة موظفي البنك للمعهد التطبيقي والكليات والمعاهد التابعة للهيئة، وتمكينهم من عرض خدمات البنك للطلبة ونشر ثقافة الأعمال المصرفية بينهم، بالإضافة إلى مشاركة البنك في الأنشطة والفعاليات التي يتم تنظيمها، مع توفير محاضرين من ذوي الكفاءة في الدورات التدريبية لعرض خبراتهم أمام الطلبة في ما يخص مجال الأعمال والمواضيع ذات الصلة.كما سمحت الاتفاقية للبنك بالتواجد بشكل حصري في مقرات الهيئة والمعهد التطبيقي والكليات والمعاهد التابعة للهيئة خلال فترات مختلفة، مثل اللقاء التنويري، وتسجيل الطلبة المستجدين، وورش العمل وتسلم الشهادات.وبموجب هذه الاتفاقية ستقوم الهيئة بتسهيل دور «الوطني» بتقديم خدماته حصرياً لطلاب الهيئة، ومن بينها دون حصر قيام البنك بفتح حسابات مصرفية لمن يرغب من الطلاب أو من أعضاء هيئة التدريس، كما سيشارك في دعم الرحلات الطلابية الخارجية التدريبية والثقافية.كما سيتم الإعلان عن شراكة في مجال التدريب الميداني بين البنك والهيئة، في إطار تشجيع الطلبة على التدريب الميداني.ومن جانبه، سيقوم «الوطني» بتوظيف عدد من طلبة الهيئة المتفوقين، حسب سياسة التوظيف المتبعة في البنك.وتعكس مبادرات «الوطني» التدريبية رؤيته العميقة تجاه الاستثمار في الموارد البشرية، بحيث يوفر البنك لأجل ذلك نخبة من أفضل خبراء العمل المصرفي الذين يقدمون خبراتهم للطلبة، وستتواصل هذه المبادرات سنوياً، انسجاماً مع سياسات البنك الراسخة للنهوض بمسؤولياته الاجتماعية، وإيماناً منه بالأثر الفعال لهذه المبادرات الهادفة في خدمة المجتمع وأبنائه، كما تعكس الدور القيادي الذي يلعبه في هذا المجال منذ عقود طويلة.
مشاركة :