الرومي: «التمدين» توفّر سبل التميّز لتشجيع المواهب على الإبداع والتقدّم - اقتصاد

  • 8/22/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد المدير العام للتسويق في مجموعة «التمدين» معاذ الرومي، أن المجموعة تسعى دائماً وكجزء من مسؤوليتها إلى تطوير المجتمع من خلال النشاطات والفعاليات الثقافيّة والتنمويّة المختلفة، بما في ذلك تشجيع المواهب الكويتية عن طريق توفير كافة السبل التي تمكنهم من الابتكار والتميّز. كلام الرومي جاء على هامش رعاية «تمدين» الذهبية لبرنامج الجمعية المعمارية البريطانية هذا العام، والذي يهدف إلى جمع طلاب الهندسة المعمارية والأكاديميين والمهنيين لاستكشاف كل ما هو جديد في مجال الهندسة المعمارية من أفكار ومنهجيات. وعبَّر الرومي عن فخره بما أنجزه الطلاب الكوييتيون بالتعاون مع المؤسسة البريطانية، حيث تكللت جهودهم خلال 12 يوماً من الورشة بتصميم مجسم كبير يعرض حالياً في «مول 360» وحتى 2 سبتمبر المقبل في البهو الرئيسي، موضحاً أن مثل هذه الورش توفِّر فرصة فريدة للمهندسين المعماريين والمصممين الكويتيين للتواصل مع أقرانهم من جميع أنحاء العالم. وأشار إلى أن الجناح المعماري يشمل خصائص مستوحاة من الثقافة الكويتية، من خلال الدمج ما بين المعلومات التي تم جمعها قبل استكمال عملية بنائه والخدمات الجديدة المضافة له، مثل أماكن الجلوس، ومراكز التفاعل الاجتماعي التي يتضمنها. وأوضح الرومي أن المشروع ضم نحو 20 مشاركاً كويتياً من كلية الهندسة من جامعة الكويت، وشركات الهندسة والتصميم المعماري، بالإضافة إلى مشارك واحد من أستراليا. من جانبه، قال منسق الورشة، سليمان العثمان، إن الجمعية المعمارية البريطانية تتشرف بتلقي الدعم من مجموعة «التمدين» لمساهمتها في تعزيز تعلم الهندسة المعمارية في الكويت من خلال المساعدة على تقديم أحدث المنهجيات المبتكرة للتصاميم الرقمية والتصنيع، مع الحفاظ على القيم الاجتماعية والثقافية والبيئية الكويتية. بدوره، أوضح منسق الجمعية البريطانية، يورون فاينامايده، أن الجمعية أتاحت للطلاب الكويتيين فرصة ترجمة أفكارهم الإبداعية لتصاميم مبتكرة عن طريق برامج التصميم المعماري الرقمية التي زودتهم بها الجمعية، موضحاً أن المواد المستخدمة في صنع المجسم المعماري كانت بأحجام وألوان مختلفة، ويوفر زواية رؤية متنوعة. وقال إن الهدف من عرض الجناح المعماري في «مول 360» منح الزائرين فرصة للاستمتاع بما صنعته الأيدي الكويتية، إذ إن قطع الألمنيوم المستخدمة منظَّمة بطريقة تمنع دخول الضوء وتحجب الصوت ما يمنح الجالسين داخل المجسم لحظات من الصفاء والخصوصية. تجدر الإشارة إلى أن الجمعية المعمارية البريطانية تأسست عام 1890، ما جعلها أقدم معهد خاص في مجال الهندسة المعمارية، حيث تفخر بنخبة من خرجيها من مثل المبدعة العراقية الراحلة زها حديد، وريتشارد روجرز، وريم كولهاس، وستيفن هول وغيرهم الكثير. ويقع مقرالجمعية الرئيسي في العاصمة لندن، حيث تقدم دورات تدريبية كاملة تمتد على فترات طويلة، كما يوجد لديها مبادرة «زيارة الجمعية المعمارية البريطانية AA»، والتي تقدم دورات تدريبية لفترات قصيرة لكل من الأكاديميين والمهنيين في أكثر من 50 دولة حول العالم.

مشاركة :