سيف بن زايد: مجالس «الداخلية» الرمضانية تستلهم رؤية محمد بن راشد ومحمد بن زايد

  • 5/17/2017
  • 00:00
  • 37
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) قال الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، في «تغريدات» على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، «إن موضوعات مجالس وزارة الداخلية لهذا العام، التي سيتم نقاشها، تأتي استجابة لرؤية القيادة الرشيدة للدولة، وتستلهم موضوعاتها من كلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، في القمة الحكومية، بعنوان «استئناف الحضارة»، وكلمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، في مجلس سموه «لأجيال المستقبل». وقال سموه: «مستلهمين رؤية سيدي الشيخ محمد بن راشد، وسيدي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ستكون مجالس الداخلية الرمضانية 2017 تحت عنوان (أجيال تستأنف الحضارة)». وذكرت وزارة الداخلية أن الدورة السادسة للمجالس الرمضانية 2017 ستنطلق في الأسبوع الأول من رمضان على مستوى إمارات الدولة تحت شعار «أجيال تستأنف الحضارة» متضمنة 42 مجلساً، منها 28 للرجال، و7 للنساء، و7 لفئة الشباب، وتناقش 8 موضوعات حول التغيير الإيجابي، والتفاؤل والإيجابية، وتحدي المستحيل، وتجديد العطاء، والتسلح بالعلم، والتضحية، والتسامح، وتنظيم الوقت. وقال العميد الدكتور صلاح عبيد الغول، المشرف على مكتب ثقافة احترام القانون بالوزارة: «إن المجالس الرمضانية التي سينظمها المكتب تحظى باهتمام القيادة الشرطية بتوسيع دائرة الاستفادة، من الحوار البناء ومناقشة القضايا الاجتماعية، وتقديم التوعية الثقافية لأفراد المجتمع على مختلف أطيافهم وشرائحهم، على نحو يسهم في تحقيق رؤية ورسالة وزارة الداخلية في الشراكة المجتمعية، حفاظاً على مكتسبات الأمن والاستقرار. ولفت إلى أنه ستتم إقامة المجالس خلال هذا العام بالشراكة مع مجلس الإمارات للشباب، وتطرق إلى المحاور التي ستتم مناقشتها في 42 مجلساً خلال شهر رمضان، وتشمل موضوعات «التغيير الإيجابي»، ويتناول مسيرة الإمارات في اعتماد نهج التغيير الإيجابي لمواكبة العصر ومجاراة منطق التاريخ المتغير، فتحديات الدولة استراتيجية وعملت على مواجهتها بالنوعية لا الكمية، بإيجاد جيل متسلح بالعلم، وجاهز لتسلم الراية والمضي بها لاستئناف الحضارة في وطنه، في ما ستتم مناقشة «التفاؤل والإيجابية» الذي يتطرق إلى البنية التحتية الراسخة التي أسستها القيادة الحكيمة، وجعلت أهل الإمارات يعيشون بسعادة، وكيف يمكن أن نضمن للأجيال بعد 50 سنة أن تعيش بأمان وسعادة؟ كيف نحول طموحاتنا وأحلامنا إلى أهداف واقعية نلمسها بأيدينا ونعيشها في واقعنا؟ ماهي معادلة النجاح الإماراتية التي تعتبر السعادة مكوناً أساسياً فيها. ... المزيد

مشاركة :