دبي (الاتحاد) أعلن معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد، وزير الدولة، رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات»، أمس تحويل المنصة العالمية لصناعة الحلال في الدولة، إلى مبادرة دولية متخصصة تشمل مجالات متنوعة في صناعة الحلال، تتضمن قطاعات الأغذية والضيافة والسياحة الحلال، ومستحضرات التجميل والعناية الشخصية. وقال معاليه، خلال افتتاحه فعاليات الدورة الثانية من المنصة العالمية لصناعة الحلال المنعقدة في دبي تحت شعار «دفع مستقبل صناعة مستحضرات التجميل الحلال نحو العالمية»، إن قطاع الاقتصاد الإسلامي يعد من أكثر القطاعات الاقتصادية تطوراً على مستوى العالم، وشغل حيزاً مهماً في منظومة الاقتصاد العالمي، خاصة في ظل الإمكانات والفرص الواعدة التي يزخر بها، والحلول المبتكرة التي يقدمها في مسعى لتحقيق نمو اقتصادي متوازن ومستدام، ينعكس إيجاباً على كل شرائح المجتمع. وتوقع معاليه أن يصل حجم الإنفاق العالَمي للمستهلكين على مستحضرات التجميل، إلى نحو 782 مليار درهم (213 مليار دولار) بحُلولِ عام 2021، حسب تقارير دولية متخصصة. وأكد معاليه أن «صناعة الحلال» تمثل أحد أهم المحاور في هذا القطاع الحيوي، خاصة أن الأسواق العالمية لتجارة المنتجات الحلال تشهد نمواً كبيراً، مدفوعاً بزيادة اهتمام المستهلكين بجودة هذه المنتجات، التي بلغ حجمها نحو 2.3 تريليون دولار في عام 2015. واعتبر أنه في الوقت الذي نجد فيه بعض الدول والمؤسسات التجارية تسعى إلى تعزيز مكانتها في الأسواق الحلال، مدفوعة بالزيادة في أعداد المسلمين المنتشرين في أكثر من 112 دولة حول العالم، فإن هذه المؤشرات تفرض علينا استشراف مستمر لمستقبل هذا القطاع ضمن منظومة عالمية توفر مجالات التعاون والتواصل الفعال بين مختلف الفئات المعنية بمكونات أنظمة التقييس، من شركاء استراتيجيين ودوائر حكومية، وجهات الاعتماد ومنح الشهادات والمصنعيين، وسوف تخدم المنصة العالمية هذا الغرض. واعتبر معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد، أن منظومة صناعة الحلال تعيش نجاحات عالمية متتالية، وهي الصناعة التي تحتل بعداً استراتيجياً في تطوير قطاع الاقتصاد الإسلامي، والذي يعتبر بالتبعية بعداً جوهرياً في تحقيق التنمية المستدامة للدول، ونحن في الإمارات نحقق نجاحات متتالية في هذا القطاع. ... المزيد
مشاركة :