إبداعات السعوديين في الروبوت والطيران والسيارات تبهر اليابانيين

  • 5/17/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

اختتم ملتقى مكة الثقافي فعاليات أسبوعه الثقافي باستعراض نماذج وطنية مميزة وناجحة في مختلف المجالات في ندوة «طريقنا للقدوة» وأبرز الأسبوع نماذج وطنية حققت نجاحات محلية وعالمية واستطاع بعضها أن يحول الصعوبات التي واجهته إلى نجاحات، حيث كشف د.عصام بخاري الملحق الثقافي السعودي باليابان سابقًا عن إبداعات سعودية بهرت اليابانيين في مجالات الروبوت والطيران والسيارات. واستعرض تجارب سعوديين كانوا يدرسون في اليابان ونجحوا في تقديم صورة مشرقة للسعودية بنجاحاتهم وإنجازاتهم وإبداعهم في مجالات عدة وعرج على النجاح السعودي في صناعة البترول وإصرار القيادة على تعليم الشباب وتدريبهم في صناعة البترول ليقودوا هذا القطاع على مستوى العالم، مؤكدًا أن حضارة الأوطان قوتها هو الشباب والشابات وهم الثروة وبهم تصنع الحضارة.كما استعرض الدكتور محمد علي آل بلغيث البارقي استشاري أمراض القلب بمركز القلب بالحرس الوطني تجربته التي انطلقت من محافظة جنوب المملكة وكيف تحقق له النجاح عالميًّا.كريم من المحلية للعالميةمن جانبه استعرض المهندس حاتم الكاهلي مدير شركة كريم في السعودية تجربته في تحويل شركة كريم من مشروع بسيط إلى ناجح ثم إلى مشروع محلي أكبر وأخيرًا إلى المستوى العالمي، حيث أصبح شريكًا إستراتيجيًّا لدول خارجية في وضع خططها وتنفيذها. .في حين استعرض الدكتور عثمان محمد بكر الأستاذ المشارك بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في ورقة عن الموهبة تجربته والتي بدأت من دراسته الأولى وما رافقها بعد تخرجه من الثانوية من صعوبات لاختيار التخصص. وتطرق إلى دخوله إلى جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وموافقتها على مقترحه بإنشاء مختبر للنانو.صناعة القدوة للطفلإلى ذلك اتفق مشاركون في جلسة «الثقافة وصناعة القدوة» على أهمية دور الأسرة في صناعة قدوة للطفل والشاب وأهمية إيجاد البدائل عند منعهم عن أمر غير مناسب. وأكدت الدكتورة هند آل خليفة الاستشارية الأسرية والمحاضرة بجامعة جدة على أهمية القدوة في حياة الطفل وتنشئته النشأة الصحيحة.من جهته استعرض الدكتور سعود كاتب الدبلوماسي بوزارة الخارجية والكاتب الصحافي القدوة الحسنة في حياته والتي لخصها في أحد أصدقائه وأطلق عليه «الصديق القدوة» والذي أسهم في نجاحه وتغيير حياته إلى الأفضلوذهبت الدكتورة دلال نمنقاني أستاذ علم الأمراض وعميدة كلية الطب بجامعة الطائف في حديثها عن ثقافة العمل وأساليب بناء القدوة إلى طرح عدد من الأسئلة (لماذا، كيف، ومتى، وماذا أعمل) وهي أسئلة الهدف منها الكشف عن اتجاهات الخريجين وطرق تفكيرهم في البحث عن عمل. من جانبه تحدث المثقف والأديب الدكتور سعد البازعي عن مفاجأته بحجم ملتقى مكة الثقافي ومدى تأثيره لتصبح منطقة مكة قدوة لغيرها وشدد البازعي على أهمية استعادة الجانب الأخلاقي للمثقف.

مشاركة :