جدل مفاجئ على وضع القدس يطغى على زيارة ترامب لإسرائيل

  • 5/17/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

اندلع جدل مفاجئ بين إسرائيل وإدارة ترامب قبل زيارة الرئيس الأميركي المرتقبة الأسبوع المقبل إلى الدولة العبرية، بشأن مواضيع مثيرة للجدل تتعلق بوضع حائط المبكى وسفارة الولايات المتحدة. إذ أثار تعليق منسوب إلى مسئول أميركي يساعد في التحضير لزيارة ترامب انتقادات إسرائيلية بعد أن قال المسئول لنظرائه الإسرائيليين إن حائط المبكى جزء من الضفة الغربية المحتلة. ويعتبر اليهود حائط المبكى (البراق عند المسلمين) الذي يقع أسفل باحة الأقصى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 وهو أقدس الأماكن لديهم. واحتلت إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية العام 1967، وضمت الشطر الشرقي في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي الذي لم يعترف كذلك في 1980 بإعلان «القدس الموحدة» عاصمة لإسرائيل. واحتلت القضيتان العناوين في إسرائيل أمس (الثلثاء) بينما تجرى التحضيرات لزيارة ترامب لكل من إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة في 22 و 23 من مايو. ومساء الاثنين، قالت القناة التلفزيونية الثانية الاسرائيلية نقلاً عن مصادر إسرائيلية إنه خلال التحضير لزيارة ترامب، رفض الجانب الأميركي أن ينضم نتنياهو إلى ترامب خلال زيارة يقوم بها إلى حائط المبكى في البلدة القديمة في القدس. وأبلغ المسئولون الأميركيون نظراءهم الإسرائيليين الذين عرضوا المساعدة في التخطيط للزيارة أن الأمر ليس من اختصاصهم. وقال أحد المسئولين الأميركيين إن حائط المبكى ليس جزءاً من الدولة العبرية. وأعرب مسئولون إسرائيليون عن غضبهم من هذه التصريحات بينما نأى البيت الأبيض بنفسه عنها، مؤكداً لوسائل إعلام أميركية أنها لا تعكس مواقف الإدارة الأميركية الحالية.

مشاركة :