قائد البحرية الأميركية يوصي بتوسيع الأسطول

  • 5/17/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال قائد العمليات البحرية الأميركية الأميرال جون ريتشاردسون اليوم (الثلثاء) إن هناك حاجة إلى توسيع أسطول الولايات المتحدة وقدرتها البحرية حتى تظل قادرة على المنافسة، فيما تسعى دول أخرى مثل روسيا والصين إلى تعزيز قوتها البحرية. وأضاف ريتشاردسون في حديث مع الصحافيين على رصيف بحري حيث ترسو السفينة الأميركية «كورونادو» في قاعدة «تشانغي» البحرية: «نعود، بعد عقود في الحقيقة، إلى عصر منافسة بحرية«. وتابع: «بعض هذه القوى العالمية مثل الصين وروسيا آخذة في النمو، خصوصاً الصين. إنها تواصل النمو في كل الاتجاهات، وفي لحظة ما تتجه إلى البحر لتتوسع وتستمر في النمو». ودشنت الصين الشهر الماضي أول حاملة طائرات محلية الصنع وسط توترات بسبب كوريا الشمالية ومخاوف من نهج الصين الصارم في بحر الصين الجنوبي وبرنامجها الأوسع لتحديث الجيش. وتزعم الصين السيادة على مناطق في بحر الصين الجنوبي الذي تمر منه تجارة بحرية بحوالى خمسة تريليونات دولار سنوياً. وترفض سلطنة بروناي وماليزيا والفيليبين وفيتنام وتايوان مزاعم الصين بالسيادة على تلك المناطق. وتأتي تصريحات ريتشاردسون قبل إصدار «الورقة البيضاء لمستقبل البحرية» الساعة 12:00 بتوقيت غرينيتش غداً. وقال مصدر في البحرية: «من يتحدون مصالحنا يتطورون بمعدلات تفوقنا بكثير. ولنظل قادرين على المنافسة علينا التحرك الآن. نحتاج إلى أسطول أكبر وأفضل في العقد الثالث من القرن الواحد والعشرين وليس الخامس». ويسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى ما يصفها بـ «زيادة تاريخية» في الإنفاق الدفاعي، لكنه يصطدم بمعارضة في الكونغرس. وحقق ترامب بعض النجاح هذا الشهر إذ ضمن التزاماً بما يصل إلى 15 بليون دولار في شكل تمويل إضافي لتعزيز الجيش، أي حوالى نصف المبلغ الذي طلبه في الأساس. وكان ريتشاردسون قال في كانون الأول (ديسمبر) إن صناعة السلاح الأميركية مستعدة وقادرة على تعزيز إنتاج سفن جديدة إذا نفذ ترامب - الرئيس المنتخب آنذاك - تعهداً قطعه أثناء حملته الانتخابية في توسيع الأسطول من حوالى 290 إلى350  سفينة. وأضاف أن هناك خططاً للتحول إلى فرقاطات أحدث في المستقبل القريب. وأفادت أنباء هذا الشهر في أن البحرية الأميركية قررت تأخير منح عقد تصميم وتشييد فرقاطة جديدة عاماً واحداً إلى السنة المالية 2020.

مشاركة :