المسلسلات الكوميدية تتنافس على جذب المشاهد الرمضاني بقلم: هشام السيد

  • 5/17/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

الأعمال الكوميدية المنتظر عرضها في رمضان، مسلسل “في الـلا لا لاند” للنجمة دنيا سمير غانم التي نالت نجاحا كبيرا العام الماضي في مسلسلها “نيللي وشريهان” مع شقيقتها إيمي، وتراهن دنيا على حصد نفس النجاح من خلال المسلسل الذي سيعرض على فضائية “سي بي سي” المصرية وتم تصوير معظم مشاهده في تايلاند، ومن المنتظر أن يكون مفاجأة للجمهور العربي. قصة المسلسل شبيهة بقصة مسلسل “الضياع” الأميركي، ولكن بطريقة كوميدية، إذ أن مجموعة من الشباب وهم في طريقهم إلى الصين يتعطل بهم محرك الطائرة التي تقلهم فيضطر قائد الطائرة إلى الهبوط بإحدى جزر تايلاند، وعندئذ تحدث العديد من المفارقات والمواقف الطريفة خلال محاولاتهم المتعددة للخروج من الجزيرة سالمين. وتستعين دنيا سمير غانم في المسلسل بكل من والدها الفنان سمير غانم، وبيومي فؤاد، ومحمد سلام، ومحمد ثروت، وحمدي الميرغني، وشيماء سيف، وهو من تأليف مصطفى صقر ومحمد عزالدين، وإخراج أحمد الجندي وإنتاج شركة “روزناما” للإنتاج الفني.العديد من المسلسلات اتجهت إلى صيغة الحلقات المنفصلة في محاولة لكسر الرتابة التي تصاحب غالبا الحلقات المطولة المسلسل الثاني هو “هربانة منها” الذي تعود فيه الفنانة المصرية ياسمين عبدالعزيز بعد غياب دام ما يقارب الـ15 عاما عن الدراما التلفزيونية، وظهورها في السباق الرمضاني من خلال شاشة “أون إ” ربما يمنحها جاذبية كبيرة لخفة ظلها. و”هربانة” من تأليف خالد جلال وإخراج معتز التوني، وهو عبارة عن حلقات منفصلة تناقش بعض المشكلات والقضايا الحياتية في قالب كوميدي ساخر، ويشارك ياسمين في البطولة مصطفى خاطر. وقد اتجهت العديد من المسلسلات إلى صيغة الحلقات المنفصلة في محاولة لكسر الرتابة التي تصاحب غالبا الحلقات المطولة. وبعد سلسلة ناجحة من المسلسل الكوميدي “الكبير أوي” على مدار خمس سنوات متفرقة في شهر رمضان يعود الفنان أحمد مكي بعد غيابه العام الماضي بمسلسل “خلصانة بشياكة”، الذي يراهن فيه على الفنانين شيكو وهشام ماجد ودينا الشربيني وأوس أوس (محمد أسامة) وويزو، وكلها ووجوه شابة حققت نجاحا كبيرا بين الشباب خلال السنوات الأخيرة، ومن المقرر أن يعرض المسلسل على قناة “دي أم سي”. والمسلسل من تأليف فاروق هاشم وأحمد المحمدي، وإخراج هشام فتحي وإنتاج شركة “بيغ برودكشنز”، وتدور أحداثه في جزأين، الأول يتناول قصة ثلاثة أصدقاء يعيشون في أحد الأحياء الشعبية، وتصرفاتهم شديدة التهور ما يسبب لهم الكثير من المشاكل. وفي الجزء الثاني من المسلسل تتطور الأمور لتصل إلى وقوع حرب عالمية ثالثة بين القوى العظمى في العالم، وهي الحرب التي تؤدي إلى فناء معظم سكان الأرض، وهي بالطبع صورة متخيلة يمكن أن تجذب إليها الجمهور، خاصة أن شيكو وهشام ومعهما أحمد فهمي قدموا من قبل فيلما بعنوان “الحرب العالمية الثالثة” وحقق نجاحا لافتا في دور العرض السينمائية. أما المسلسل الرابع الذي يخوض السباق في منطقة الكوميديا، فهو مسلسل “ريّح المدام”، من تأليف تامر إبراهيم وإخراج كريم العدل وإنتاج طارق الجنايني، وبطولة الفنان أحمد فهمي الذي يخوض أول بطولة تلفزيونية له بمشاركة أكرم حسني ومي عمر. ويقدم فهمي العديد من الشخصيات خلال المسلسل، ومنها صبي راقصة وفلاح وغيرهما من الشخصيات المركبة، وسيعرض العمل حصريا على قناة “النهار”. ويشكل أحمد فهمي وأكرم حسني حاليا ثنائيا ناجحا، وحقق فيلمهما “كلب بلدي” الذي قدماه مؤخرا إيرادات تخطت 15 مليون جنيه، كما قدما أنجح حملة إعلانية في رمضان الماضي لإحدى السلع، والمسلسل من إنتاج طارق الجنايني وإخراج كريم العدل. وعبر فهمي عن سعادته بما حققه “البرومو” الدعائي للمسلسل من نجاح باهر، ولفت إلى أنه انتهى من تصوير 80 بالمئة من المسلسل، الذي يضم 20 فيلما قصيرا بعدد من الشخصيات التي يظهر بها بطل العمل. من ناحية أخرى، وعقب نجاح فيلمه “جحيم في الهند” عام 2016 وتحقيقه إيرادات جعلته ثالث أعلى فيلم في تاريخ السينما المصرية، يخوض الفنان محمد عادل إمام تجربة البطولة الدرامية الأولى له بمسلسل “لمعي القط” معتمدا على نجاحه الكبير في السينما. وتدور أحداث المسلسل الذي يميل إلى الكوميديا حول سائق “أتوبيس” في إحدى المدارس الخاصة يواجه العديد من المشاكل الطريفة، وهو من بطولة محمد عادل إمام ولقاء الخميسي وتارا عماد وحسن حسني وأحمد فتحي وعمر مصطفى متولي ومحمد أنور وصلاح عبدالله ومصطفى أبوسريع، ومن تأليف حازم الحديدي وإخراج عمرو عرفة وإنتاج تامر مرسي. وحسب رأي البعض من النقاد تُعتبر الجرعة الكوميدية مناسبة لشهر رمضان، حيث يجلس المشاهد أمام التلفزيون لفترات طويلة، ويحتاج ما يسرّي عن نفسه، بعد أن ملّ الأعمال الدرامية و”الأكشن”. ومن المنتظر أن يتم الحكم على مدى نجاح التجربة من خلال نسبة المشاهدة التي يحققها كل مسلسل، والذي يعتمد بالأساس على نجومية أبطاله وليس على طبيعة الموضوع الذي يناقشه أو القضية التي يطرحها.

مشاركة :