كتب مصطفى الباشا:أكدت د .انعام بوعليان مسؤول صيدلية العيادات الخارجية في مستشفى الاميري على مرضى السكري الذين يخططون لصيام شهر رمضان، هناك العديد من الأمور التي ينبغي أن تُؤخذ في الحسبان، من ذلك مراقبة مستويات سكر الدم، والتغذية، والتمارين الرياضية، فضلاً عن صيام الحامل في رمضان كما أنه ينبغي أن يكون معلومًاً أن الصيام لا يُوصَى به جميع مرضى السكري.وقالت فى تصريح صحافي بمناسبة الأسبوع التوعوي الاول  بعنوان كيف تتعامل مع مرض السكر في رمضان و ذلك ضمن برنامج صيدلي و لي بصمة،  والذي تنظمه مستشفي الاميري و قد حضر الافتتاح  مدير منطقة العاصمة الصحية و مدير مستشفى الاميري الدكتور علي العلندا مراقب مكتب الخدمات الصيدلانية الدكتور احمد مناور السعيد و رئيس قسم الصيدلة الصيدلانية رشا المهنا و ذلك بإشراف و تنسيق فريق صيدلية العيادة الخارجية و تنظيم الصيدلانية انعام بوعليان،  وشارك بهذا البرنامج جميع الصيادلة بمستشفى الاميري ان البرنامج يهدف الى توعية مريض السكر و المساعدة في تنظيم جرعات الادوية المختلفة لمرض السكر في رمضان و الحرص على تلبية احتياجات و استفسارات جميع مرضى السكر في رمضان وهذه الخطوة تأتي من منطلق ايمانا من ان يكون لنا دور تجاه هذا البلد وخدمة المجتمع.واضحت ان معظم مرضى السكري الذين يصومون رمضان أن يحافظوا على المستويات العادية من النشاط البدني والرياضي؛ ولكن من المستحسن، بشكلٍ عام، اجتناب ممارسة التمارين الرياضية أثناء ساعات الصيام، لاسيما قبيل وقت الإفطار، لأنها قد تكون سببًا في إصابة المريض بفرط هبوط سكر الدم، وعلى الرغم من أن الخلود للراحة قبل وقت الإفطار يعدُّ أمرًاً مستحسنًاً، فإنه يتعين على مرضى السكري اجتناب النوم أثناء هذه الفترة التي تسبق الإفطار، وذلك لكي يبقوا متيقظين لمؤشرات فرط هبوط سكر الدم (والتي يُرجَّح حدوثها خلال الساعات الأخيرة من نهار الصوم).