عبر صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز ولي عهد المملكة المتحدة أمير ويلز، عن تقديره لدور دولة قطر في دعم الأعمال البحثية التي تسهم في نشر الصورة الصحيحة للإسلام، وتقرب بين الشعوب انطلاقا من قيم التآخي والتسامح. جاء ذلك خلال افتتاح المبنى الجديد لمركز أكسفورد للدراسات الإسلامية بالمملكة المتحدة بحضور سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة ممثلا عن دولة قطر. ونقل سعادة السيد صلاح بن غانم العلي تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى صاحب السمو الملكي الأمير تشارلز. وأشاد سعادته بدور ولي عهد المملكة المتحدة أمير ويلز في رعاية مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية، مؤكدا أن دولة قطر تعمل جاهدة على نشر الصورة المثلى للإسلام، وتوثيق العلاقات بين الغرب والعالم الإسلامي.  وأشار سعادة وزير الثقافة والرياضة إلى أن التأثير الإيجابي للمركز في المجتمع العلمي الدولي سيساهم في إرساء تراث المسلمين الغني بالمكتسبات التي وهبت البشرية زادا علميا ومعرفيا لا يمكن إنكار قيمته في بناء الحضارة الإنسانية. وحضر افتتاح المبنى الجديد سعادة السيد توباياس إلوود وزير شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية البريطانية، وأصحاب السمو والسعادة ممثلي عدد من الدول الإسلامية، بالإضافة إلى نخبة من المثقفين والعاملين بمجال الدراسات الإسلامية والتراثية.;