يعامل «أبو سامي» ابنه «سامي» الوحيد بين البنات الست معاملة خاصة، يجعله دوماً يشعر بأنه مميز بينهن، و«على راسه ريشة»، وبأنه «حامي الحمى» في غياب الأب، ويجعله يتسلط على أخواته البنات، ويفرض رأيه ويصدر أوامره عليهن، الابن «سامي» الوحيد لا يروق له هذا الأمر؛ لأنه لا يريد أن يخسر حب شقيقاته البنات، فهن كما يقول أصبحن يخفن منه، ويخفين عنه كل ما يخفينه عن الأب، ويطلبن وده في تملق، كل ذلك يزعج سامي ويعذبه، ويقول في شكواه: أبي هو السبب؛ لأنه يريد أن يشعرني أني رجل العائلة بعده، ولا يريدني أن أحيا حياة طبيعية مثل شقيقاتي، وكما يفعل أقراني ممن هم في سني وتسود بينهم وبين إخوتهم الذكور، والإناث علاقة حم
مشاركة :