أكد رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري أنه «لا يزال متفائلاً بإمكان الوصول إلى اتفاق على قانون جديد للانتخاب وأن مصدر هذا التفاؤل هو استمرار التواصل بين الجميع لتحقيق هذه الغاية، وكذلك أخطار الذهاب إلى الفراغ الذي يصيب الجميع من دون استثناء». وفي لقاء الأربعاء النيابي الذي غاب عنه أمس نواب «التيار الوطني الحر»، قال بري إن «عدم الوصول إلى اتفاق على قانون الانتخاب قبل نهاية ولاية المجلس النيابي يعني خسارة كبرى للبلد بأسره، ولذلك يبقى الرهان على إنجاز قانون جديد في أقرب فرصة». وأضاف: «سنبقى منفتحين في النقاش والتعاطي بمرونة تجاه كل ما يطرح من صيغ وأفكار في إطار النسبية على رغم ما قيل ويقال». ورأى عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب علي عمار، أن قلب الرئيس بري مفتوح للجميع وهو يعمل من أجل إيجاد الحلول التي تنقذ البلد من الوصول إلى المجهول». ونفى وجود «مقاطعة عونية لعين التينة»، معتبراً أنه «لا يوجد سوى كل الخير بين الرابية وعين التينة وأن لا حاجة لوساطة بينهما». وقال عضو الكتلة ذاتها النائب علي فياض، إنه «على رغم كل ما يثار، إلا أن الرئيس بري على تفاؤله، ولن تنقضي المهلة وفق تقديره إلا والبلد سيشهد ولادة قانون جديد، لأن غير ذلك سيكون بمثابة كارثة للجميع وغير منطقي وغير مبرر وغير مقبول من أحد». وقال: «هناك الآن مساحة مشتركة بين الجميع وهي النسبية الكاملة والأمور تحتاج إلى بعض الخطوات الصغيرة ولكنها في الواقع خطوات جبارة». وأشار عضو كتلة «التنمية والتحرير» النائب ميشال موسى إلى أن «لا جديد انتخابياً لكن التفاوض مستمر»، مشيراً إلى أن «تقريب موعد جلسة 29 أيار(مايو) مرتبط بالتفاوض على قانون الانتخاب».
مشاركة :