منتدى قادة المطارات يبحث تحديات صناعة الطيران العالمية

  • 5/18/2017
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

تشكل الأسعار المضطربة للنفط أحد مصادر القلق الرئيسية بالنسبة لصناعة الطيران، فيما ستلعب التكنولوجيا دوراً مهماً في زيادة تجربة المسافرين التي تعد الأهم بالنسبة للمطارات. كان هذا أحد أبرز المحاور التي تطرق إليها المتخصصون في صناعة المطارات خلال منتدى قادة المطارات العالمية الذي اختتم أعماله أمس على هامش معرض المطارات 2017، في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض. وقد استضافت شركة ريد الشرق الأوسط للمعارض أعمال هذا المنتدى الذي امتد ليومين ونظمه مركز المحيط الهادئ للطيران، تحت رعاية سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة. وسلط خبراء صناعة الطيران الضوء على حقيقة أن صناعة الطيران تواجه تحديات على المديين القصير والبعيد الأمد، وأن هنالك فرصاً لزيادة الطلب على السفر نتيجة لسعر النفط التنافسي المنخفض. وقال بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مطارات دبي في خطابه الرئيسي الذي تحدث فيه حول أسعار النفط، والاقتصاد العالمي، وحالة عدم الاستقرار السياسي، وثقة العملاء بوصفها جميعاً عوامل على المدى القصير: «في حال ارتفعت أسعار النفط، فإن ذلك سيمثل مشكلة أخرى لصناعة الطيران». وكانت دبي قد استثمرت زهاء 7.8 مليارات دولار في العامين الماضيين بهدف تعزيز البنية التحتية. وقال غريفيث: «إننا نخطط لرفع القدرة الاستيعابية لمطار دبي الدولي إلى 118 مليون مسافر بحلول العام 2023». ومن المتوقع أن يرتفع عدد المسافرين عبر مطار دبي الدولي ومطار دبي ورلد سنترال إلى 90 مليون مسافر في العام الحالي. وقد تم تصنيف مطار دبي الدولي كأكثر مطارات العالم ازدحاماً لجهة حركة المسافرين الدوليين. نظرة مستقبلية وفي كلمة رئيسية أخرى، تحدث عمر بن غالب، نائب المدير العام للهيئة العامة للطيران المدني، حول النظرة المستقبلية لقطاع الطيران في دولة الإمارات 2025، وتأمل أن تتمكن الإمارات بحلول ذلك العام من مواجهة الكثير من التحديات التي تواجه قطاع الطيران. وذلك من خلال اعتماد الإجراءات التصحيحية. ويسهم قطاع الطيران بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي لدبي، وهو يخلق أيضاً الكم الكبير من فرص العمل. وقد ذكر غريفيث أن الطيران سيسهم بنحو 88.1 مليار دولار، أو ما يعادل 45%، في الناتج المحلي الإجمالي لدبي بحلول العام 2030. تنافسية وقال بيتر هاربيسون، الرئيس التنفيذي لمركز المحيط الهادئ للطيران، إن صناعة الطيران تمر بعدد كبير من التغييرات في أعقاب بعض الشكوك، إلا أنها تمثل مكاناً مثيراً جداً للاهتمام. وقال في عرضه التقديمي على هامش أعمال المنتدى إن البيئة حميدة نسبياً، مع انخفاض أسعار الفائدة، وانخفاض أسعار النفط، ومع الأداء المناسب للاقتصادات. وأضاف أن المحرك الرئيسي لنمو الأرباح منذ عام 2014 تمثل في انخفاض تكاليف الوقود، لكنه ذكر أيضاً أن انخفاض التكاليف بسبب أسعار الوقود سيولد في هذه السوق التنافسية، ميلاً قوياً لخفض الأسعار، ولذلك، فإن انخفاض الأسعار يؤدي إلى ضغط هوامش الربح عوضاً عن زيادة الأرباح. وقال هاربيسون إن الاتجاه غير المؤكد لسعر النفط هو أحد مصادر القلق الرئيسية لصناعة الطيران، حيث لا يعرف أحد حقاً إلى أين ستذهب أسعار الوقود. وقال «قبل ثلاثة أشهر فقط، كانت التوقعات تتراوح بين 55 و65 دولاراً لعام 2017». وأضاف «أن أي شركة طيران لا تكسب المال الآن معرضة للخطر إذا ارتفعت أسعار الوقود». تقنية قال بول غريفيث أن التكنولوجيا والتوازن الاقتصادي للطاقة، وندرة الموارد تمثل العوامل طويلة الأجل، وأعرب عن تقديره لدور التكنولوجيا في زيادة تجربة العملاء في المطارات. .

مشاركة :