منتدى قيادات المطارات الدولية يبحث في دبي تحديات وآفاق صناعة الطيران

  • 5/11/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

تنطلق اليوم الاثنين فعاليات منتدى قيادات المطارات الدولية الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ احمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي بمشاركة حشد كبير من كبار المسؤولين الدوليين لعرض تجاربهم وخبراتهم في مجال قطاع الطيران المدني. ويلقي محمد عبدالله اهلي مدير عام هيئة دبي للطيران المدني كلمة افتتاح المنتدى، يلخص فيها النجاحات التي حققتها صناعة الطيران في دبي بفضل الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي اهلت قطاع الطيران لكي يصبح خياراً اقتصادياً استراتيجياً في دبي. تشمل المواضيع التي سيتطرق اليها المتحدثون ضمن محاور المنتدى العديد من القضايا المهمة التي سترسم خارطة طريق لقطاع الطيران خلال السنوات القليلة المقبلة. وتشمل محاور اليوم الاول من المنتدى، جلسة تحت عنوان (المطارات وشركات الطيران - التحديات المستقبلية وفرص نمو صناعة الطيران العالمية). ويتحدث ضمن هذا المحور كل من المهندس سلطان المنصوري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني وريموند بينيامن، أمين عام المنظمة الدولية للطيران المدني (ايكاو) وأنجيلا غيتنز، مدير عام مجلس المطارات العالمي. وتتناول كلماتهم المطارات الكفؤة التي يسهل الوصول إليها والدور المهم الذي تلعبه بالنسبة لأي بلد أو مدينة ترغب في تحسين علاقاتها الإقليمية والعالمية، وجذب الزوار إليها للسياحة أو الأعمال. وتُعتبر دبي وسنغافورة وهونغ كونغ أهم أمثلة حول الطريقة التي غيرت فيها المطارات أقدار هذه المدن، ورفعت من مكانتها العالمية. وهنالك تقدير في الوقت الحاضر لأهمية المطارات بوصفها مراكز عالمية للأعمال، لدرجة أن تشهد بعض مناطق العالم بناء مدن كاملة حول المطارات، كما هي حال دبي ورلد سنترال. ويتم حالياً القيام بعمليات توسيع ضخمة للعديد من المطارات بهدف المحافظة على تنافسيتها وربطها بالوجهات العالمية بشكل أكبر، إضافة إلى تلبية متطلبات المسافرين الذين من المنتظر أن يرتفع عددهم إلى أربعة مليارات مسافر في السنوات القليلة القادمة. كما خضعت المطارات في القرنين الماضيين لعملية تحول كبيرة في أعمالها، حيث تحولت من مجرد كونها مزودات للبنية التحتية، لتصبح أعمالاً متكاملة تتنافس فيما بينها على الأعمال والحركة الجوية في سوق عالمية تنافسية. وتُعتبر المطارات من ضمن اللاعبين الاقتصاديين الهامين في المناطق التي تخدّمها، وتأثيرها الاقتصادي بعيد المدى وهو عامل تسهيل لتطوير السياحة والنشاطات الاقتصادية الأخرى في المنطقة. وشهدت العديد من أنحاء العالم ارتفاع مساهمة القطاع الخاص في عمليات تطوير المطارات. ما الذي ينتظر المطارات من منظور عالمي مع توجه أعداد متزايدة من المسافرين للسفر جواً بحلول العام 2030؟ كما يتحدث في المنتدى كل من الشيخ عبد الله زايد صقر آل نهيان، الرئيس التنفيذي، شركة طيران الدلفين وخليفة الزفين، الرئيس التنفيذي، مؤسسة مدينة دبي للطيران، ومحمد الريّس، الرئيس الإقليمي، شركة هيل إنترناشونال الشرق الأوسط. الأمن مُرَافق مزعج وتحت عنوان الأمن مُرَافق مزعج - التحديات الرامية لجعل الرحلة أكثر يسراً وأمناً في آن معاً، تتطرق احدى محاور المنتدى الى الموضوع الامني واهميته في تطور صناعة الطيران. وكان أمن المطارات قد شهد عملية تحول صارمة بعيد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وكانت هيئات المطارات تحاول اللحاق بهذه التحولات منذ العام 2001، من خلال تحديث وتعديل الإجراءات الأمنية وتبني التكنولوجيا اللازمة لمواجهة التحديات. وتبقى السلامة والأمن محط تركيز صناعة الطيران المدني خاصة مع نشوء تصدعات وتهديدات إرهابية جديدة في العديد من بقاع العالم، بسبب التطورات الجغرافية والسياسية المتغيرة. وسوف تستمر المطارات وشركات الطيران بالاستثمار في مجال سلامة وأمن المسافرين، والشحن، والطائرات والمرافق الأخرى. وسوف يكون للناحية الأمنية أثرها على الدخل الصافي لصناعة الطيران العالمية، حيث إن تغير نظام الأمن سيؤثر على صناعة السفر الجوي، وعلى تسهيلات المسافرين ومستويات رضا العملاء. ومع دخول تهديدات جديدة تدخل أحكام جديدة قيد التنفيذ، كما هي الحال في القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة ودول أوروبية وغير أوروبية بعدم السماح للمسافرين بالصعود إلى الطائرة في حال كانت بطاريات أجهزتهم الخلوية فارغة. ويتناول المتحدثون خلال هذا المحور عددا من المواضيع منها الكيفية التي سيؤثر بها الأمن على صناعة الطيران بحلول العام 2020 وما يليه؟ وكيف يمكن لصناعة الطيران مواجهة التحديات الأمنية من خلال التعليمات الناظمة والتكنولوجيا الجديدة؟ وما هي نتائج إجراءات السياسة الأمنية في الماضي، وما الذي ينتظرها في المستقبل؟ وكيف يمكن لصناعة الطيران التعاون فيما بينها لجعل السفر جواً سلساً ومستمراً، مع تلبية المتطلبات الأمنية في آن معاً؟ وهل يعتبر التطور التكنولوجي الطريقة الوحيدة لمعالجة التهديدات الأمنية، أم أن صناعة الطيران بحاجة للقيام بشيء مختلف؟ وما الذي يجب القيام به لضمان استمرارية إدارة سلسلة التوريد للشحن والخدمات اللوجستية؟ وهل تعمل المعوقات الأمنية على عرقلة أعمال المطارات وشركات الطيران. وتشمل قائمة المتحدثين في هذا المحور، اللواء الطيار أحمد بن ثاني، نائب القائد العام لشؤون المرافئ والمطارات في شرطة دبي وثاني عبد الله الزفين، المدير العام وعضو مجلس إدارة شركة إماراتك، وتشارلز إي ستالورث الثاني، المفوض المساعد للعلاقات الدولية في إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، و وقار محمد، مدير الطيران الإقليمي، شركة جي 4 إس الشرق الأوسط التكنولوجيا تسهّل الإقلاع السلس تتناول المحاور دور التكنولوجيا ودورها في تغيير العالم كل يوم، بالاضافة الى تغيير الطريقة التي تعمل بها صناعة الطيران، والطريقة التي يتم بموجبها تخطيط، وتصميم، وبناء، وتشغيل، وصيانة المطارات وشركات الطيران. وتمكّن التكنولوجيا من تطوير السرعة والكفاءة والعمليات الفعالة. وتتجلى التكنولوجيا في أكشاك الخدمة الذاتية لحجز بطاقات السفر، ونظم عرض بيانات الرحلات، وتطبيقات الشبكة اللاسلكية والأجهزة اللوحية التي تجعل من السفر الجوي وعمليات المطارات تجربة أسرع وأسلس وأكثر إمتاعاً للمسافر. وتقوم المطارات وشركات الطيران باستثمار ملايين الدولارات لتبني التكنولوجيات والحلول الجديدة التي تساعد على رفع سوية الأداء، وتسريع التسهيلات المتاحة للمسافرين ولحركة الشحن، وتحقيق الاستدامة البيئية وتحسين الدخل الصافي. كما يعمل العصر الرقمي على إحداث ثورة لناحية تجربة السفر، حيث ينجم عن تحسن قابلية الحركة لدى المسافرين جواً، والتي تترافق مع التكنولوجيا المتغيرة بسرعة، توقعات أعلى تطالب بتجربة فريدة وودودة في المطارات. قارئة باركود جديدة تعرض الشركات المشاركة عدد من التقنيات الجديدة منها مصابيح متطورة تؤمن حلاً ذكياً وقابلاً للتعديل، يمكن استعمالها لتحديد المدرج، إضافة إلى مساعدة عمليات المدارج وتحديد نهايات المدرج. وتعرض شركة الاتقان قارئة باركود جديدة تقدم أداء قراءة متفوق وإنتاجية متفوقة في تطبيقات معالجة فرز الطرود ولأمتعة. كما عرضت حلاً متكاملاً جديداً من داتالوجيك لمحطات القراءة متعددة الاتجاهات. كما تضمن نطاق معروضاتها تكنولوجيا توسيع الإشارة الليزرية الرقمية، وستائر سلامة خفيفة لحماية الجسم وضبط الولوج. وتعرض شركة أندرسون ايرموتيف المقبس الآلي القابل للربط، وهو مقبس معياري بالكامل تم استعماله بنجاح في أوروبا والصين والولايات المتحدة. وكشفت شركة روكويل كولينز الأمريكية عن حل لخفض الطوابير وإبقاء المسافرين في حالة حركة دائمة أطلقت عليه تسمية أرينك في ميوز. كما قدمت شركة أفياتر ايربورت سيرفيسز سويدن إيه بي السويدية نظام نوردك دينو الذي يعد أكثر نظم الطائرات كفاءة في العالم، والذي يتوفر بثلاث نسخ. وفي الجناح الألماني، عرضت شركة إف ام تي المتخصصة بنظم مساندة بوابات الطائرات، جسور بوابات مغادرة المسافرين، ومنها الجسر التلسكوبي المتحرك الذي يعتبر أكثر هذه الجسور مرونة. وكان قيد العرض أيضاً نظام الإرساء البصري التوجيهي المتطور الذي أطلق عليه تسمية التحديد الأحادي للطائرات. وعرضت شركة هيلا كيه جي إيه ايه هوك وشركاه في الجناح الألماني مصابيح داخلية لاستعمال مدراج المطارات ومدارج إقلاع وهبوط الطائرات. و في جناح أمريكا الشمالية تعرض شركة أي دي سيستمز لمعدات مساندة أرضية تعتمد الحلول الاسلكية لتأمين وتعقب وإدارة نشاط الطائرات. وعرضت شركة إيسوزو الشرق الأوسط شاسيه شاحنة تستعمل بشكل واسع في تطبيقات التوزيع وإعادة تعبئة الوقود والتموين وتجهيزات المساندة الأرضية. وأطلقت شركة أي تي دبليو لتجهيزات المساندة الأرضية نظامها الآلي الجديد لتزويد الطاقة لكافة أنواع الطائرات، والذي يمتاز بالهدوء وكفاءة استهلاك الوقود. وفي الجناح الفرنسي، تعرض شركة ريل نظم إرساء متطورة ومعدات ولوج لصيانة الطائرات وطلائها وتجميعها، فيما عرضت شركة تينساتر في جناح المملكة المتحدة مساعد تينساتر الافتراضي المتفوق. ويتضمن الجناح الألماني هذا العام 39 عارضا، في حين يتضمن جناح المملكة المتحدة 16 عارضاً، ما يجعلها ثاني أضخم جناح لناحية عدد العارضين. ويأتي بعد ذلك الجناح السويسري مع 14 عارضا، ويليه الجناح الفرنسي الذي يضم 12 عارضاً. ومن ثم يأتي جناح أمريكا الشمالية الذي يتضمن 11 عارضا، وأخيراً الجناح الإيطالي مع 10 عارضين. وقد كشف العارضون في أجنحتهم الوطنية في المعرض، عن العديد من التكنولوجيات، والنظم، والحلول الجديدة الخاصة بصناعة الطيران. كما تم ترتيب عدد من الاجتماعات بين المشترين المستضافين والعارضين في الأجنحة الوطنية. وتقدم الأجنحة الوطنية الدعم إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة لولوج أسواق جديدة، لا يمكنها دون ذلك التواجد فيها بقدراتها الخاصة. ويعني تواجد هذه الأجنحة أن بإمكان الزوار الاطلاع على نطاق أوسع من التكنولوجيات والحلول قيد العرض في المعرض. ويحضر فعاليات معرض هذا العام هيئات ومدراء مشاريع ومقاولون يمثلون ما يزيد عن 100 مليار دولار من مشاريع تطوير المطارات الإقليمية في السنوات الخمسة القادمة. صناعة المطارات يتطرق المتحدثون الى القضايا التالية: ما هي الدرجة الحالية للتطور التكنولوجي في صناعة المطارات، وما هو المتوقع لها في المستقبل؟ أين نحن الآن، وإلى أين نتجه؟ وهل تمثل التكنولوجيا الجواب على التحديات التي تواجه صناعة الطيران؟ وما هي أحدث التكنولوجيات التي يمكن أن تتطلع لها صناعة الطيران؟ وما هي مستويات التنسيق المطلوبة بين المطارات وشركات الطيران لتحقيق النمو؟ وما مدى جاهزية المطارات وشركات الطيران لتلبية توقعات المسافرين؟ وكيف يمكن للاستثمارات في التكنولوجيا أن تعود بثمارها على المطارات على المدى البعيد؟ وما هي المخاطر والتحديات التي قد تنجم عن العمليات المرتكزة بشكل شامل على التكنولوجيا؟ وهل تؤدي الريادة في التكنولوجيا بالضرورة إلى نجاح مطار ما؟ وتشمل قائمة المتحدثين في هذا المحور المسؤولين حسين دباس، نائب الرئيس الإقليمي لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط في الاتحاد الدولي للنقل الجوي وجيفري إل جونسون، رئيس بوينغ الشرق الأوسط وماتياس سيرفونتين، نائب رئيس حلول المطارات في شركة سيتا معوقات المجال الجوي تشمل قائمة المتحدثين في اليوم الثاني من المنتدى الثلاثاء 12 الجاري كلا من عمر بن غالب، نائب المدير العام، الهيئة العامة للطيران المدني، الإمارات والمدير العام المساعد لقطاع خدمات الدعم والمساندة، وأنجيلا غيتنز، مدير عام مجلس المطارات العالمي، حيث يلقيان كلمتين يتطرقان خلالهما الى اهمية الحركة الجوية في مواكبة نمو حركة السفر عبر المطارات. وتقام الجلسة الاولى من اليوم الثاني للمنتدى تحت عنوان (حلول إدارة الحركة الجوية بحلول العام 2030 وما بعد ذلك).وتتطرق الجلسة الى انه يتم يومياً إقلاع وهبوط حوالي 100,000 رحلة دون وقوع أية مشكلة، إلا أن صناعة الطيران تواجه تحديات هامة مع سعي عمليات تطوير البنية التحتية لمواكبة توقعات نمو الحركة الجوية. كما يواجه مستعملو المجال الجوي التحديات المتمثلة في إدارة حجم الحركة الجوية المتزايد باستمرار. وتتسبب البنية التحتية وطرق التشغيل القديمة بإعاقة قدرة هذه الصناعة على العمل بكفاءة. وتتأثر إدارة الحركة الجوية في الوقت الحالي سلباً بالمجال الجوي الذي يعاني التشتت الشديد، إضافة لوجود فوارق كبيرة بين المناطق ومزودي خدمات الملاحة الجوية لناحية النضج، والتكنولوجيا، والإجراءات، والثقافات، ونمط الأعمال، والبيئة القانونية الناظمة لإدارة الحركة الجوية. ويبقى المجال الجوي لمنطقة الخليج العربي واحداً من أكبر التحديات التي تقف بوجه صناعة الطيران في المنطقة، حيث لا تتوفر إلا نسبة 40% من المجال الجوي لمنطقة الخليج لعمليات الطيران المدني، حيث أن معظم هذا المجال مغلق لأغراض عسكرية أو أغراض أخرى. وهنالك حاجة لحلول تحويلية لإدارة الحركة الجوية بهدف تعظيم وتحسين كفاءة هذا النظام. كما يبحث المتحدثون في هذه الجلسة عددا من المواضيع ابرزها ما هي آخر التطورات على الصعيد العالمي في إدارة الحركة الجوية؟ وكيف تتعامل أوروبا والشرق الأوسط مع تحديات إدارة الحركة الجوية ومعوقات المجال الجوي؟ وما هي الدروس التي يمكن لمجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط الاستفادة منها من خلال التجربة الأوروبية؟ وهل هناك طرق أفضل للتعامل مع هذه التحديات؟ وتشمل قائمة المتحدثين في الجلسة كل من أحمد إبراهيم الجلاف، معاون المدير العام، مزود خدمات الملاحة الجوية، الهيئة العامة للطيران المدني، ونيلز سفان، نائب الرئيس للشؤون الاستراتيجية، مؤسسة دبي لخدمات الملاحة الجوية، وفيليب ميرلو، مدير إدارة الحركة الجوية في يوروكونترول، وجورج حنوش الرئيس التنفيذي لشركة بيانات لهندسة وتموين المطارات. تصميم المطارات تتسابق كل دول العالم تقريباً على بناء مطارات جديدة لتلبية احتياجاتها الرامية إلى مواجهة العدد المرتفع من المسافرين جواً واستيعاب الأساطيل المتوسعة لشركات الطيران، والتعامل مع طائرات ضخمة مثل إيه 380. وعليه فإن توسيع المطارات مركز اهتمام صناعة الطيران في كافة أنحاء العالم تقريباً، وخصوصاً منها منطقتي الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ. وتشير توقعات الاتحاد الدولي للنقل الجوي إلى أنه من المتوقع أن ترتفع أعداد المسافرين إلى 3.91 مليار مسافر بحلول العام 2017، فيما ستشهد منطقتي الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ أعلى معدل وسطي نمو مركب في عدد المسافرين الدوليين، وذلك بنسبة 6.3% و5.7% على الترتيب. وكشف مركز المحيط الهادئ للطيران أن قاعدة بياناته الخاصة بالأعمال الانشائية والإنفاق الرأسمالي تتضمن مشاريعاً تفوق قيمتها 385 مليار دولار، حيث تأتي آسيا في صدارتها مع مشاريع قيد الإنجاز أو التطوير تتجاوز قيمتها 115 مليار دولار. كما يقوم الشرق الأوسط باستثمارات ضخمة خصوصاً لناحية مطارات منطقة الخليج العربي، وذلك مع استمرار التوسع الكبير في العمليات المتغيرة بسرعة لكبريات شركات الطيران العالمية. وتشمل قائمة المتحدثين د. فيصل حمد الصقير، نائب رئيس مجلس الإدارة ونائب رئيس الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة العربية السعودية ويان لي بيج النائب الأول للرئيس الإقليمي لشركة مطارات باريس الدولية وباري لويس، المدير العام، شركة أليك للإنشاءات، الإمارات العربية المتحدة.

مشاركة :