رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، بتصريحات أمريكية تعتبر حائط البراق في البلدة القديمة بمدينة القدس جزءاً من الضفة الغربية المحتلة.وقال وزير الخارجية رياض المالكي في تصريحات للإذاعة الرسمية الفلسطينية «واضح أن الموقف الأمريكي هو موقف واضح حيال رفض أية مشاركة «إسرائيلية» لزيارة الرئيس دونالد ترامب لحائط البراق، أو كنيسة القيامة، لكون هذه جزءاً من الضفة الغربية، وأراضي محتلة ولا تتبع «لإسرائيل»».وأضاف «هذا موقف سياسي قوي نحن نرحب به، ونعتقد أنه يعكس بداية جيدة للدور الذي يمكن أن تلعبه الإدارة الأمريكية، والرئيس ترامب في هذا الموضوع». وأوضح المالكي أن استعدادات تجري للزيارة التي سيقوم بها ترامب إلى مدينة بيت لحم خلال جولته في المنطقة الأسبوع القادم.وقال «هناك وفد أمريكي مسبق وصل إلى الأراضي الفلسطينية، وبدأ بالتحضير لزيارة الرئيس ترامب». وأضاف «كما أن مبعوث الرئيس الأمريكي جيسون جرينبلات وصل إلى المنطقة وسيكون له لقاءات مع المسؤولين الفلسطينيين خلال اليوم، ويوم غد أيضاً للتحضير للزيارة». ويرى المالكي أن هناك تخوفاً «إسرائيلياً» من مواقف الإدارة الأمريكية.(وكالات)
مشاركة :