قالت وزارة الخارجية الأميركية الأربعاء (17 مايو/ أيار 2017) إن الولايات المتحدة ستواصل رفع العقوبات المفروضة على طهران وفقا لما تم الاتفاق عليه في الاتفاق النووى الايرانى مع القوى الدولية على الرغم من مخاوف الرئيس دونالد ترامب. وجاء هذا الإعلان، في الوققت الذي اتخذت فيه وزارة الخزانة الأميركية بشكل منفصل إجراء منفصلا بفرض عقوبات على إيران بسبب المخاوف بشأن برنامج الصواريخ الباليستية لديها. وتحدد العقوبات الجديدة سبع كيانات من بينها اثنان من كبار مسؤولي وزارة الدفاع الايرانيين وشبكة مقرها الصين لتوريد مواد لبرنامج الصواريخ الايرانية. وشارك أحد مسؤولي الدفاع الإيرانيين في بيع مواد متفجرة إلى سورية. وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين إن "هذه الإدارة ملتزمة بمكافحة سلوك إيران المزعزع للاستقرار مثل تطوير ايران للصواريخ الباليستية ودعم نظام الأسد". وأضاف "من المثير للقلق أن اشخاصا مشاركين في برنامج الصواريخ الايرانية يساعدون نظام الأسد الوحشي، ونحن نتخذ إجراءات لوضع حد لهذا السلوك". وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن ادارة ترامب تعيد تقييم علاقتها مع إيران بما في ذلك تحديد ما إذا كانت ستبقى في الاتفاق النووي أم لا، لكنها تتخذ في الوقت نفسه اجراءات ضد إيران بشأن انتهاكات حقوق الانسان وبرنامجها الصاروخي والممارسات الأخرى المثيرة للقلق.
مشاركة :