في رعاية وزير السياحة ميشال فرعون ووزير الثقافة روني عريجي وحضورهما، أطلقت مهرجانات زوق مكايل اللبنانية برنامجها الفني خلال مؤتمر صحافي في فندق «فور سيزنز»، في بيروت. وقالت رئيسة المهرجانات زلفا بويز: «تحتفل اللجنة هذه السنة بعيدها الحادي عشر وهي تشعر بالفخر، إذ إنها رغم الصعاب التي تواجهها تواصل تنفيذ أهدافها الثقافية والفنية والاجتماعية مساهمةً في إبراز وجه لبنان الحضاري، لبنان الإنسان». وسلّطت بويز الضوء على حرص المهرجانات في السنوات العشر الماضية على «تشجيع المواهب اللبنانية وإشراك الفنانين اللبنانيين المميزين في المهرجانات إلى جانب الفنانين العالميين بهدف الوصول إلى أكبر فئة ممكنة من الجمهور». ويستضيف المهرجان ثلاث أمسيات موسيقية مميزة، تبدأ في 31 تموز (يوليو) مع مغنّي الأوبرا برين تيرفيل الحائز أهم الجوائز العالميّة، ومنها غرامّي، كلاسيكال بريت، وغراموفون أوورد، مع السوبرانو العالميّة مونيكا يونوس، وسترافقهما الأوركسترا الوطنيّة الفيلهارمونيّة اللبنانيّة بقيادة المايسترو غاريث جونز. الأمسية الثانية من المهرجان (2 آب)، تستضيف إذاعة Light FM التي ستحتفل بالعيد الـ25 لتأسيسها، وقد اختارت مهرجانات زوق مكايل مشاركتها عيدها من على مدرجها في الزوق. وتُحيي الاحتفال فرق شبابيّة لبنانيّة منها «مشروع ليلى»، PinDolls، وWanton Bishops، وWho Killed Bruce Lee، وغيرها. ويختتم المهرجان في السابع من آب (اغسطس)، مع «نسيج»، وهو عمل يجمع بين موسيقى الشرق والغرب، والعصور الوسطى والأندلسيات والعصر الحديث، لمايك ماسي وساري خليفة وعياد خليفة، وهو من إنتاج مهرجانات زوق مكايل الدوليّة التي تعرضه للمرة الأولى لينطلق بعدها في جولة عالميّة تعرّف الخارج على الإبداع اللبناني. وفي ما يتعلّق بأسعار البطاقات، أكّدت بويز «أن سياستنا كما في كل سنة هي إتاحة الفرصة أمام أكبر عدد من المواطنين للمُشاركة في النشاطات الفنيّة والثقافيّة، لذلك وعلى رغم عدد المقاعد المحدودة نسبيّاً، اعتمدنا أسعاراً في مُتناول الجميع، تتراوح بين 30 ألف ليرة و90 ألفاً لتصل تدريجاً إلى 270 ألف ليرة». لبنان ثقافة
مشاركة :