تنظيم الدولة الإسلامية هاجم قرية قرب الطريق الرئيسي بين حلب وحمص الخميس وقتل الكثير من السكان. وقال التنظيم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي إنه سيطر على قرية عقارب الصافية لكن الوكالة العربية السورية للأنباء أفادت بأن الجيش السوري تصدى للهجوم. وذكرت الوكالة أن مقاتلي الدولة الإسلامية قتلوا 20 شخصا في القرية قبل أن يتمكن الجيش والفصائل المتحالفة معه من دحرهم. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الاشتباكات مستمرة هناك وفي قرية الصبورة. وأضاف المرصد أن ما لا يقل عن 31 شخصا بينهم مدنيون ومقاتلون من الجانبين قتلوا بينما أصيب العشرات. وقال إن بعض القتلى كانوا أسرى لدى التنظيم. وتقع القريتان شمالي سلمية قرب الطريق الوحيد الذي لا يزال قابلا للاستخدام بين حلب ومناطق أخرى من سوريا تسيطر عليها الحكومة. ويسيطر الجيش وحلفاؤه على الطريق وعلى شريط صغير من الأرض على الجانبين بينما يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على المنطقة الشرقية وتحتل جماعات سورية معارضة وجماعات إسلامية متشددة المنطقة الغربية. وقال المرصد إن هذا هو أعنف هجوم تنفذه الدولة الإسلامية على الطريق حتى الآن هذا العام. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان مساء الأربعاء أن قوات الحكومة السورية سيطرت على عشرات القرى والبلدات في ريف حلب الشرقي، ووصلت إلى مشارف آخر بلدة لتنظيم الدولة الاسلامية في محافظة حلب. وأوضح المرصد أن قوات الحكومة وصلت إلى مشارف بلدة مسكنة /نحو 15 كم عن الحدود الإدارية في محافظة الرقة./ وتتواصل المعارك العنيفة بين الجهاديين وقوات الحكومة في الريف الشرقي لحلب. وقال المرصد إن قوات الحكومة وبعد أربعة أيام من استعادتها مطار الجراح العسكري، نفذت هجوما عنيفا تزامن مع استكمالها الشهر الرابع لعمليتها العسكرية في الريف الشرقي لحلب، والتي تمكنت خلالها من استعادة السيطرة على عشرات القرى والبلدات والمزارع بريف حلب الشرقي.
مشاركة :