بعد ثلاثة أسابيع كاملة من حملة انتخابية ساخنة في إيران قادها أربعة مرشحين، انتهت الفترة القانونية لحملة الرئاسيات قبل يوم من واحد من التصويت. حملة الانتخابات الرئاسية الإيرانية انطلقت في 27 نيسان / أبريل المنصرم مع ستة مرشحين، ولكن قبل 24 ساعة من بدء الانتخابات، يعتبر الرئيس المنتهية ولايته حسن روحاني، الذي يمثل المعتدلين والإصلاحيين، وإبراهيم الرئيسي الذي يمثل الأصوليين، المنافسين الرئيسيين. مواطنة ايرانية: “أمالنا كبيرة خلال هذه الانتخابات ونعتقد أن الاعتدال هو أفضل شيء للبلاد، نريد أن يتحقق هذا بفوز مرشحنا، لا نريد أن نمهد الطريق لليأس.” مواطن آخر يقول: “أنا أمسك بصورتين لأعبر عن وحدة الشعب الإيراني التي اعتبرها الأهم بغض النظر عن من سنختار، المهم هو التصويت والاختيار المنطقي” وطبقا للتقرير الرسمي لوزارة الداخلية الايرانية فان اكثر من 56 مليون إيراني يمكنهم التصويت في الانتخابات الرئاسية الثانية عشرة. وتظهر استطلاعات الرأي الأخيرة حول هذه الانتخابات أن نحو 30 في المائة من المؤهلين هم من ناخبون رماديون بمعنى سيصوتون لمنع احد المرشحين من الفوز، فيما يحاول التيار الإصلاحي بقيادة روحاني لإقناعهم بالمشاركة في الانتخابات والتصويت لصالح الرئيس المنتهية ولايته. وخرج الأربعاء عشرات المؤيدين للمرشحين إلى شوارع العاصمة طهران لتشجيع المرشح المفضل لهم. ووفقا لقواعد الانتخابات الرئاسية واللوائح في إيران، فإنه من الضروري أن تتوقف الحملة الانتخابية 24 ساعة من الراحة قبل بداية الانتخابات. الانتخابات الرئاسية الإيرانية ستنطلق غدا الجمعة 19 مايو، ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن النتائج النهائية مساء السبت بعد الانتهاء من عملية فرز الأصوات.
مشاركة :