السديس ينوه بانعقاد القمة العربية الإسلامية بالمملكة

  • 5/19/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

ثمن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، بانعقاد القمة العربية الإسلامية الأمريكية، وأهميتها لتحقيق تطلعات الشعوب في الأمن والسلام كونهما مصلحة مشتركة بين البشرية يطلبها جميع العقلاء. وحثت عليها جميع الشرائع السماوية مشيراً في هذا الصدد إلى أن تنسيق الجهود الدولية لتحقيق الأمن والسلام بين الشعوب والدول تحث عليه الشريعة الإسلامية وتؤكد عليه، فالإسلام دين السلام الذي ما جاء إلا رحمة للعالمين، وهو يؤسس لكل ما من شأنه رعاية مصالح البشر على قاعدة العدل والإحسان. وأكد السديس، أنه عبر العهود المتعاقبة من سلسلة الملوك الوضاءة فإن الدولة تقوم بواجبها الذي شرفها الله به خير قيام في العمل على تمكين هذا الدين وتقويته، ويتجلى ذلك فيما شرف به الله هذه البلاد الطاهرة من خدمة الحرمين الشريفين وخدمة المشاعر المقدسة، والعمل المتواصل على التوسعات وإقامة المنشآت الكبيرة العملاقة الكافية لخدمة قاصدي البيت الحرام والمسجد النبوي من الزوار والمعتمرين وضيوف الرحمن، الذين يشهدون في كل عام تطوراً ملحوظاً في الخدمات يجسد الاهتمام الكبير بالإسلام والمسلمين وقاصدي الحرمين الشريفين. وقال الشيخ عبدالرحمن، إن انعقاد هذه القمة على أرض المملكة العربية السعودية خادمة الحرمين الشريفين وقلب العالم الإسلامي النابض، يؤكد عِظم مسؤوليتها, ويبرهن على أهمية ريادتها, ولا سيما أن المملكة هي أول من اكتوى بنار الإرهاب, وهي كذلك من أول المستهدفين به في آثاره ونتائجه. وأضاف، أن دور القيادة الحكيمة في تحقيق الأمن والسلم الدوليين يأتي من تبؤوها المكانة الريادية عالمياً، وثقلها إسلامياً وعمقها استراتيجياً، وبعدها دينياً وحضارياً، وكما نأمل من هذه القمة أن تؤدي إلى العمل المنظم, والتنسيق العلمي والخبراتي العالمي, في تكاتف دولي وشعبي ومشاركة فاعلة من الخبراء والمختصين وأصحاب القرار ممن يملك الملفات والقرارات. كما نوه معاليه بحرص القيادة الرشيدة على تمكين وتقوية أمن هذه البلاد واستقرارها وسلامتها وحفاظاً على مقدساتها، انطلاقاً من واجباتها ومسؤولياتها تجاه جميع المسلمين، وتوفير كل ما من شأنه ضمان أمن وسلامة وراحة الشعوب حول العالم، ودحر أهل الضلال والتطرف والإرهاب.

مشاركة :