أكد المهندس داوود الهاجري، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية بالإنابة، أن رماة الإسكيت في النسخة الرابعة لألعاب التضامن الإسلامي في باكو، الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، الذي حصل على الميدالية الفضية، وسيف بن فطيس، الذي حصد برونزية المنافسات، حققا إنجازاً مستحقاً نتيجة جهودهما خلال المرحلة الماضية ومساعيهما المستمرة نحو رفع علم الإمارات في شتى المحافل والاستحقاقات الكبرى.جاء ذلك خلال الاستقبال الحافل، الذي أعدته اللجنة الأولمبية للفريق الوطني للرماية العائد من العاصمة الأذرية باكو، بحضور المستشار أحمد الكمالي رئيس اتحاد ألعاب القوى وربيع العوضي، نائب رئيس اتحاد الرماية ومحمد بن درويش المدير التنفيذي للجنة الأولمبية وسالم الحبسي مدير إدارة البرامج الرياضية باللجنة وعدد من ممثلي وسائل الإعلام.وقال الهاجري إن رماة الإمارات أثبتوا جدارتهم في تلك الدورة القوية، التي تشهد مشاركة 54 دولة من 3 قارات إذ تعاملوا بثقة الأبطال وكان لديهم القدرة على تحقيق الفارق والتواجد على منصات التتويج وهي اللحظة التي يطمح إليها الجميع طوال الوقت؛ حيث لا يوجد شيء أغلى من رؤية علم الوطن يرفرف أمام العالم بأكمله.وأعرب الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية بالإنابة عن تمنياته لرماة الإمارات بحصد المزيد من الألقاب في المناسبات الرياضية المقبلة.من جانبه، نقل المستشار أحمد الكمالي نائب رئيس اللجنة الفنية بالأولمبية وعضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية رئيس اتحاد ألعاب القوى تحيات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، لبطلي الإمارات، مشيداً بالإنجاز، الذي حققاه ووصفه بالمهم والإنجاز الذي يضاف لرياضة الإمارات، متمنياً لهما التوفيق فى بطولة آسيا القادمة للرماية في آستانا في أغسطس القادم والدورة الأولمبية القادمة في طوكيو 2020.وقال إن أبطال الرماية مثلوا أفضل مشاركة للإمارات في ألعاب التضامن الإسلامي، متمنياً حصول الإمارات على ميداليات أكثر خلال الفترة المتبقية؛ حيث تنتهى دورة الألعاب فى 22 مايو الحالي.وأضاف أن الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد، مثال للرياضي الإماراتي الملتزم في استمراره بالتدريب المتواصل والحرص على تطوير نفسه وهو داعم لزملائه من رماة الإمارات.وتحدث الشيخ سعيد بن مكتوم عن ظروف مشاركته وأدائه في البطولة؛ حيث كان أقرب للفوز بالذهبية، موضحاً أن البطولة شهدت منافسة شديدة من لاعبي دول التضامن، كما تحدث عن استعداده لبطولة آسيا في أغسطس القادم وبرنامج الإعداد لأولمبياد طوكيو، معرباً عن أمله في تحقيق الإمارات لميداليات في الألعاب الأخرى خلال الأيام المتبقية للبطولة.وأعرب عن أمله وابن فطيس في تحقيق نتائج أفضل في المشاركات الإقليمية والدولية القادمة وخاصة بطولة آسيا وأولمبياد طوكيو. جاني يحضر اجتماع الأكاديميين حضر العميد عبد الملك جاني نائب رئيس وفد الإمارات بباكو مدير الأكاديمية الأولمبية الوطنية اجتماع الأكاديميين من اليونان وقبرص على هامش دورة ألعاب التضامن الإسلامي، وقد تم التباحث حول أطر التعاون وتبادل المعلومات من خلال عضويتنا في الأكاديمية الأولمبية الدولية، حيث يمتلك هؤلاء الأكاديمون الطرق والوسائل المناسبة لتطوير مستوى الأبطال والارتقاء بهم نحو العالمية مع تطوير الكوادر الفنية والإدارية. عياشي: تحضير جيد للمنافسات المقبلة أكد رضا عياشي، مدرب فريقنا الوطني لرفع الأثقال أن فعاليات اللعبة بالدورة شهدت مستويات متقدمة، مشيراً إلى أن المنافسة على المراكز الأولى كانت صعبة.وأضاف: «هناك العديد من الرباعين والرباعات المميزين في ألعاب باكو خصوصاً من قارة آسيا، وتواجدنا كان استعدادا لما هو قادم وليس من أجل التنافس على حصد الميداليات الملونة، وقد حققنا المطلوب، وهو المشاركة في محفل قوي قبل خوض غمار البطولة العربية التي تنطلق عقب شهر رمضان المبارك مباشرة، ونأمل أن نحصد فيها ألقاباً للدولة تعطي الرياضيين دفعة معنوية خلال المرحلة المقبلة». الطيب: رياضيو الإمارات قدموا مستويات مبشرة في جميع الألعاب أكد أحمد الطيب مدير وفد الإمارات بالدورة الرابعة لألعاب التضامن الإسلامي، أن اللجنة الفنية تتحمل مسؤولية الإعلان عن نتيجة السباق وعدم التأكد من الأرقام والأزمنة قبل عرضها وتوثيقها على شاشات الملعب الرئيسية، ما جعل الوفد يحتفل بالإنجاز.وقال: «لم يعلن عن الخطأ من قبل اللجنة الفنية إلا بعد مرور عشر دقائق على نهاية السباق في الوقت الذي كان يحتفل فيه كافة أعضاء الوفد الإداري والفني والرياضي بإضافة ميدالية جديدة للدولة والاستعداد لمراسم تتويج اللاعبة، ليتم اكتشاف تغيير النتيجة على الموقع الرسمي للدورة بعد إعادة الجزء الأخير من السباق واكتشاف تقدم العداءة الأخرى التي كانت بمحاذاة لاعبتنا قبل الوصول إلى خط النهاية».وأشار الطيب إلى أن الرياضيين خلال الدورة قدموا مستويات مبشرة في جميع الألعاب مع ضرورة استمرارية الإعداد والتدريب ومعالجة الأخطاء الفنية لعدم تكرارها مستقبلاً في المحافل والاستحقاقات على المستويات كافة.وأضاف: «تواجدنا في الدورة ومشاركتنا ب8 رياضات منوعة، جاء في الوقت المناسب الذي ننتظر فيه الكثير من أبنائنا في مسؤولية تمثيل الوطن وإعلاء رايته عالية على منصات التتويج، وقد اتخذت اللجنة الأولمبية الوطنية كل الخطوات اللازمة، التي تضمن تحقيق تلك الرؤية من خلال تقديم كافة أوجه الدعم ومتابعة الرياضيين، وحثهم على بذل الجهد من أجل الوطن الذي لم يبخل علينا، ما يجعلنا في تحدٍ دائم مع أنفسنا لنكون خير سفراء له في المناسبات والأحداث المتعددة». سرواش: خبرات كبيرة للاعبي القوى قال يوسف سرواش إداري فريق ألعاب القوى إن اللاعبين المشاركين، اكتسبوا الخبرة في هذه الدورة الرابعة لألعاب التضامن الإسلامي وذلك استعداداً للمحافل القادمة، مشيراً إلى أن التواجد وسط ذلك الكم الهائل من الرياضيين يعزز من مستوياتهم وهو الأمر المطلوب والهدف المرجو من وراء تلك المشاركات.
مشاركة :