ترأس الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الخميس، أول اجتماع لمجلس الوزراء، غداة تشكيل حكومة تعكس عملية إعادة تشكيل المشهد السياسي الفرنسي، وحض الوزراء على «التضامن».وقال ريشار فيران، وزير تماسك الأقاليم، وأحد أقرب حلفاء ماكرون الخميس، رداً على سؤال بشأن اختلافات محتملة بين الرئيس والحكومة، إن الحكومة ستسير وفق «الخط الذي (انتخب) بموجبه الرئيس». وانتهز ماكرون جلسة مجلس الوزراء لتحديد التوجهات الكبرى لولايته، وخريطة طريق الحكومة قبل بضعة أسابيع من الانتخابات التشريعية.من جهة أخرى، قال مسؤول بالرئاسة الفرنسية أمس الخميس، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، اتفقا في اتصال هاتفي على مواصلة المناقشات بشأن الوضع في أوكرانيا وسوريا، على الرغم من اختلاف وجهات النظر. وأضاف معاون ماكرون: «على الرغم من تباين المواقف بشأن عدد من المواضيع أشار (الرئيسان) إلى العلاقات القديمة والفريدة بين البلدين، اللذين تجمعهما علاقات دبلوماسية منذ 300 عام».وتابع: «أكد بوتين مستشهداً بالجنرال ديجول على حقيقة أن فرنسا وروسيا تكونان قويتين عندما تتحدان»، مضيفاً أن بوتين هو من أجرى الاتصال وهنأ ماكرون على انتخابه وتشكيله للحكومة.وقال الكرملين في بيان في وقت سابق، إن بوتين وماكرون، بحثا زيادة التعاون المحتمل في حل الأزمة الأوكرانية. (وكالات)