تخضع السلاحف التي تعيش في مياه رأس الخيمة حالياً للمراقبة بواسطة الأقمار الاصطناعية. وبحسب المدير التنفيذي لهيئة حماية البيئة، الدكتور سيف الغيص: «يهدف مشروع مراقبة السلاحف التي تعيش في مياه الإمارة إلى حمايتها من الانقراض، فإلى جانب ترقيمها يتم تزويدها بأجهزة رقابة متطورة، تعمل من خلال الأقمار الاصطناعية، وهو الأمر المهم الذي يمكّن الهيئة من متابعة تحركات السلاحف أثناء وجودها في مياه الخليج العربي أو خارجه». وأسفرت الجهود التي قامت بها هيئة حماية البيئة والتنمية في شواطئ رأس الخيمة، بحثاً عن السلاحف التي ترغب في ضمها إلى مشروع المراقبة، عن ترقيم مجموعة كبيرة من السلاحف، بعضها كان في مرحلة «عدم نضج جنسي»، بينما أخرى قادرة على «التناسل» و«التكاثر» خلال الموسم الحالي. ووفقاً لما ذكر الغيص، فإن السلاحف التي خضعت لعملية الترقيم أعيدت مباشرة إلى مياه الخليج العربي، عبر سواحل رأس الخيمة، موضحاً أن عمليات الترقيم تفيد أيضاً في معرفة ما يحدث لتلك «السلاحف» بعد موسم التكاثر.
مشاركة :