حضرت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة دولة للتسامح حفل العشاء السنوي الثاني الذي نظمته أمس شبكة خريجي كلية كينيدي بجامعة هارفارد في دولة الإمارات تحت عنوان «التسامح سعادة».. وذلك في فندق جميرا أبراج الإمارات بدبي. وقالت خلال الحفل الذي حضره الدكتور حنيف حسن رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي إن دولة الإمارات دأبت منذ تأسيسها على تعزيز الانسجام والتفاهم بين جميع من يعيش على أرضها، مشيرة إلى حرص الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» وإخوانه الآباء المؤسسين على أن تكون الدولة داعية سلام ووئام ومهداً للتواصل الإنساني والتفاعل الثقافي وأن يكون شعب الإمارات رمزاً للتسامح والتعايش والانسجام. وأكدت الشيخة لبنى القاسمي أن دولة الإمارات تمضي قدماً على هذا النهج الراسخ بقيادتها الرشيدة التي جعلت من الدولة واحة للتسامح واحترام التعددية وإثراء المعرفة. وفي هذا الصدد.. نوهت بأن الدولة تحتضن أكثر من 200 جنسية يعيشون ويعملون بكرامة وتقدير وانسجام ويحظون بعدالة ومساواة واحترام ويسهمون إيجابا في إثراء المعارف والخبرات حتى أصبحت الإمارات من الدول الرائدة عالميا وفق مؤشرات التنافسية الدولية. وأشارت إلى الأسس الرئيسية ال(7) للبرنامج الوطني للتسامح وهي الإسلام ودستور الإمارات وإرث زايد والأخلاق الإماراتية والمواثيق الدولية والآثار والتاريخ والفطرة الإنسانية والقيم المشتركة. ونوهت بالمحاور ال(5) الأساسية للبرنامج المتمثلة في تعزيز دور الحكومة كحاضنة للتسامح وتعزيز دور الأسرة المترابطة في بناء المجتمع المتسامح وتعزيز التسامح لدى الشباب ووقايتهم من التعصب والتطرف وإثراء المحتوى العلمي والثقافي للتسامح والمساهمة في الجهود الدولية لتعزيز التسامح وإبراز دور الدولة كبلد متسامح. (وام)
مشاركة :