جمعية التكافل تطلق «خلهم يعيدون ويانا»

  • 5/20/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أحمد العنزي | أعلن رئيس مجلس إدارة جمعية التكافل لرعاية السجناء د. مساعد مندني عن إطلاق الجمعية كعادتها لحملة شهر رمضان المبارك لهذا العام التي تأتي تحت شعار «خلهم يعيدون ويانا». وذكر مندني خلال مؤتمر صحافي أمس نظمته الجمعية في الإدارة العامة للتنفيذ بقصر العدل أن الحملة تهدف إلى مساعدة السجناء والمطلوبين للضبط والإحضار من الرجال والنساء ليهنأوا بعيد الفطر بين ذويهم. من جانبه، بين رئيس الإدارة العامة للتنفيذ المستشار أنور العنزي أن عملهم مع جمعية التكافل لرعاية السجناء يعود لفترة طويلة من قبل تسلمه للإدارة وأنه خلال الفترة التي تعاون معهم وجدهم على قدر المسؤولية وحريصين دائمًا على مساعدة الحالات التي تحتاج المساعدة وبالأخص السجناء. وأكد أن للجمعية دورًا فعالاً في الإفراج عن الكثير من الحالات ويتواجدون بشكل يومي لمساعدة الحالات، وحث الخيرين أن يتوجهوا لجمعية التكافل ويتبرعوا بما تجود به أنفسهم للتفريج عن كرب المدينين. الضبط والإحضار وأوضح العنزي أن أوامر الضبط والإحضار تصدر بشكل مستمر ونفاذًا لها يضبط بعض المدينين ويودعون الحجز في وحدة التنفيذ المدني بالصليبية، وهذا الأمر يحدث خلال أيام العمل، ولذا لا يستطيعون حصر أعداد من سيتم القبض عليهم لأنها مسألة متغيرة، مشيرًا إلى أن جمعية التكافل حاضرة معهم دائمًا في إدارة التنفيذ وفي كل مناسبة لمساعدة الحالات والتفريج عن المسجونين من خلال مندوبيهم في إدارات التنفيذ بجميع المحافظات. ولفت إلى أن الجمعية تتعهد بشكلٍ مستمرٍ بسداد بعض الملفات وسداد جزئي لملفات أخرى. مساعدة المستحقين من جهته، أشاد رئيس إدارة تنفيذ العاصمة المستشار محمد سالمين بجهود جمعية التكافل لرعاية السجناء، وحرصها على مساعدة من يستحق المساعدة طوال العام، وليس فقط في شهر رمضان المبارك، مؤكدًا أنه منذ تسلمه الإدارة في عام 2012 والتعاون مستمر بين الإدارة وجمعية التكافل بشكل كبير جدًا ويوميًا على مدار العام من خلال عرض الحالات المستحقة التي لديها ملفات تنفيذ مفتوحة لدى إدارة التنفيذ. ولفت إلى أن ما يميز عمل جمعية التكافل مساعدة الحالات وتسديد مديونياتهم من دون تفرقة بين مواطن أو مقيم عربي أو أجنبي، وأنه يشهد لهذا العمل من خلال عملهم في الإدارة مع إدارة الجمعية ومندوبيها الموزعين على إدارات التنفيذ في كل محافظات الكويت، مضيفًا أن الجمعية تتميز بمساعدة بعض الحالات الإنسانية ممن ليس لديهم ملف تنفيذ ومن الأسر المتعففة. وبين أن الجمعية لديها الصلاحيات كافة لاستطلاع أي حالة من الحالات المحتاجة فقط، وكذلك أبواب وأجهزة إدارة التنفيذ مفتوحة ومتاحة لخدمة الجمعية التي تعتبر من الجمعيات السباقة إلى فعل الخيرات منذ نشأتها في عام 2005»، مبينًا أن عمل التكافل يتسم بالشفافية وعدم المحاباة. التميمي: مراعاة مصلحة الدائن محمد التميمي أكد رئيس إدارة تنفيذ محافظة العاصمة المستشار د. محمد التميمي أن جمعية التكافل من خلال تعاونها معنا خلال السنوات الماضية كان لها أثر طيب في مساعدة عدد كبير جدًا من المدينين سواء كانوا من السجناء أو ممن عليهم إجراءات ضبط وإحضار، لافتًا إلى أن هذا العمل مستمر طوال العام وليس في شهر رمضان المبارك فقط. وبين أن إدارة التنفيذ في هذا العمل بالتعاون مع جمعية التكافل تضع في الاعتبار وقبل كل شيء مصلحة الدائن ثم مصلحة المدين، لافتًا إلى أنه من مصلحة الدائن سداد جزء من الدين وحث المدين على سداد باقي دينه بدلاً من أن يتحول إلى دين غير قابل للسداد، وذلك انطلاقًا من القاعدة الشرعية «لا ضرر ولا ضرار». وأهاب التميمي بأبناء الكويت أصحاب الأيادي البيضاء وأهل الخير أن يبادروا إلى مساعدة المدينين الموقوفين غير القادرين على سداد جزء من مديونياتهم إن أرادوا ذلك. موزانة بين الحقوق أوضح المستشار محمد سالمين أن إدارة التنفيذ تحرص على عمل موازنة ما بين حقوق الدائنين ومظلمة المدين من خلال خبراتهم في الملفات وإعطاء ذوي الحاجة من أصحاب تلك الملفات، مبينًا أن هذا العمل الإنساني هو أساس عمل جمعية التكافل.

مشاركة :