حملة «خلهم يعيدون ويانا» أفرجت عن 50 سجيناً وموقوفاً - محليات

  • 6/18/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كشف أمين السر المدير العام لجمعية التكافل لرعاية السجناء زيد الذايدي أن جهود الجمعية تكللت بمساعدة 30 حالة من السجناء والموقوفين وعشرين حالة من حالات الضبط والإحضار، وذلك مع بداية العشرة أيام المباركة الأواخر من شهر رمضان، ضمن حملة «خلهم يعيدون ويانا».وقال الذايدي في تصريح صحافي خلال تواجده بإدارة التنفيذ المعاون وبحضور المتبرعة باسمة البراك وبعض المتبرعات، انه بالتعاون مع الإدارة العامة للتنفيذ وعلى رأسها المستشار أنور العنزي ومع بداية العشر الأواخر، وحرصا من الجمعية على إخراج الحالات قبل العيد لينعموا بفرحة عيد الفطر بين أهلهم وذويهم، تواجدت الجمعية خلال الفترتين الصباحية والمسائية أمس، في الصباح بمعية رئيس تنفيذ محافظة العاصمة الدكتور محمد التميمي الذي قام بالإفراج عن عشرين حالة ضبط وإحضار من النساء بعد دفع جمعية التكافل مديونياتهن، وخلال الفترة المسائية سهرت الجمعية حتى وقت متأخر من الليل بمعية المستشار يوسف الأثري وتم الإفراج عن ثلاثين آخرين.وبيّن الذايدي أن الجمعية مستمرة خلال هذه الأيام المباركة في مساعدة السجناء والموقوفين على ذمة قضايا مالية لينعموا بالعيد بين ذويهم، لافتا إلى أن الجمعية مستمرة في عملها طوال العام ولا يتوقف على شهر رمضان فقط، كاشفا عن مساعدة الجمعية لـ 347 حالة من السجناء والموقوفين ومن عليهم ضبط وإحضار منذ بداية العام بمبلغ 240 ألف دينار، حيث ساعدت 210 حالات من النساء بمبلغ 175 ألف دينار و137 من الرجال بمبلغ 65 ألف دينار، بالإضافة لمساعدة 25 حالة من سجناء الإبعاد بمبلغ 6000 دينار.ووجه الذايدي نيابة عن مجلس إدارة جمعية التكافل وعلى رأسهم رئيس مجلس الإدارة الدكتور مساعد مندني الشكر لبيت الزكاة على تعاونه مع الجمعية في عملها ورسالتها السامية، وكذلك وجه الشكر للأمانة العامة للأوقاف وللمتبرعين الذين لم يألوا جهدا في مساندة الجمعية في عملها منذ البداية وحتى الآن.ومن جانبه، أكد المستشار يوسف الأثري أنهم في الإدارة العامة للتنفيذ على استعداد أن يعملوا طوال هذه الأيام المباركة في هذا الشهر الفضيل لخدمة السجناء والموقوفين على ذمة قضايا مالية، مؤكدا أن التعاون مع جمعية التكافل ليس بجديد وأنهم يعملون في هذه الرسالة الإنسانية طوال العام لمساعدة السجناء والموقوفين ومن عليهم ضبط وإحضار، بدفع جزء من مديونياتهم وتسويتها لحفظ حقوق الدائنين. وقال الأثري ان جمعية التكافل من الجمعيات الإنسانية وأكثر ما يميز عملها أنه ليس لديها تفرقة بين المواطنين والمقيمين.

مشاركة :