شاركت نخبة من سيدات الإمارات الرائدات والمتميزات في المحاضرة الخامسة ضمن سلسلة محاضرات الشيخة فاطمة التي ينظمها معهد السلام الأمريكي، وذلك لاستعراض الأدوار العديدة والجهود المختلفة التي تشارك فيها المرأة الإماراتية للنهوض ببلادها والمساهمة في تحقيق السلام والاستقرار. واستضاف المعهد في هذه السلسلة الخامسة حلقة نقاشية حول مساهمة المرأة الإماراتية في بناء المجتمع والنهوض به من خلال وظائفهن والمشاريع التي ينخرطن فيها، شاركت فيها كل من القاضية خلود أحمد جوعان الظاهري أول قاضية في دولة الإمارات وأصغر قاضية في العالم العربي، والدكتورة مريم مطر رئيسة ومؤسسة جمعية الأمراض الوراثية، والرائد طيار مريم المنصوري، وآمنة الحداد رافعة الأثقال الإماراتية، وبينتا فتزجرالد موزلي العداءة الأمريكية السابقة والمديرة التنفيذية لجمعية «لوريس سبورت» إضافة إلى الدكتورة إديت شلافر المؤسسة والمديرة التنفيذية لمنظمة «النساء العابرات للحدود» فيما أدارت الحوار ميغان بير. وتركز الحوار خلال الحلقة النقاشية حول دور المرأة في تحقيق السلام والاستقرار في أوطانهن والعالم، ومدى مساهماتهن في المفاوضات المتعلقة بإرساء الأمن والسلام. وتحدثت الدكتورة مريم مطر رئيسة ومؤسسة جمعية الأمراض الوراثية عن احتضان الإمارات لعدد كبير من الجنسيات من مختلف أنحاء العالم تعمل على أرض الدولة ما ساعدها في توسيع نطاق بحثها حول الأمراض الوراثية.. مشيرة في هذا الصدد إلى الخدمات الصحية والمجانية التي تقدمها الدولة للمواطنين والمقيمين على حد سواء. من جانبها قالت الرائد طيار مريم المنصوري انه إلى جانب قيامها بمهام دفاعية عن الوطن فإنها تقوم بتنفيذ عمليات إنسانية في مناطق الصراعات عبر توصيل المواد الإغاثية في حين تحدثت القاضية خلود الظاهري عن دستور الدولة الذي يكفل حق الحياة الكريمة للمواطنين والمساواة الكاملة بين الذكور والإناث في الحقوق والواجبات بينما تطرقت آمنة الحداد إلى كيفية مساهمة الرياضة في تعزيز ثقتها بنفسها وتعزيز قدراتها على مواجهة الصعاب ودفعها لتأسيس منظمة خيرية لرعاية الصحة النفسية والعقلية. تجدر الإشارة إلى أن المعهد الأمريكي للسلام، وتقديراً منه لجهود المرأة في عملية تحقيق السلام، ينظم سلسلة من المحاضرات باسم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة حول دور المرأة وجهودها في تحقيق السلام تحت عنوان «النساء في مائدة المفاوضات»، وقام المعهد امتنانا لجهود سموها بتسمية الجناح الشمالي من مقره باسم «قضايا المرأة الدولية» وذلك إقرارا بالجهود التي تبذلها المرأة بوصفها صانعة للسلام. وام
مشاركة :