أغلق معتصمون محطة لضخ النفط والغاز في ولاية تطاوين الصحراوية جنوبي تونس، في تصعيد جديد على عدم استجابة الحكومة لمطالبهم بتشغيل أعداد كبيرة من العاطلين من العمل في حقول النفط بالمنطقة. وقالت «إذاعة تطاوين» الرسمية إن مهندساً بشركة بترولية «أغلق نهائياً» محطة لضخ النفط والغاز بمنطقة الكامور في صحراء تطاوين، وذلك «بعد اتفاق بين المعتصمين وقوات الجيش الوطني التي تصدّت لهم في البداية بإطلاق النار في الهواء». وفي وقت سابق من يوم أمس، أطلق الجيش النار تحذيراً لمنع المعتصمين من اقتحام المحطة وغلقها، وهي المرة الأولى التي يطلق فيها الجيش النار منذ أن كلّفه الرئيس الباجي قائد السبسي، في العاشر من مايو الحالي، حماية حقول النفط والغاز ومناجم الفوسفات من أي تحركات احتجاجية قد تعطل إنتاجها.
مشاركة :