صحيفة مكة - جدة توافد صباح أمس مئات من الجنسية الإندونيسية أمام قنصلية بلادهم للمطالبة بتمديد وثيقة العبور التي منحت لهم قبل حوالى عام بهدف تمكينهم من تصحيح أوضاعهم داخل المملكة أو المغادرة، حيث تنتهي مدتها خلال أسابيع، فيما وجدت الجهات الامنية بكثافة منعًا للتزاحم ولتسهيل الحركة المرورية. وقالت إحدى المقيمات عائشة : «أسكن بمدينة الطائف وحضرت إلى جدة من أجل الحصول على تمديد للوثيقة التي حصلنا عليها من قبل القنصلية العام الماضي ولكن لم استطع مغادرة السعودية لظروف خاصة مما اضطرني للقدوم إلى القنصلية من أجل تمديد الوثيقة والبقاء سنة أخرى على أن أغادر خلال هذه الفترة . أما أحمد فقال : «وجودي هنا من أجل مساعدة قريبي وزوجته لتمديد وثيقة السفر الخاصة بهم والبقاء فترة بالسعودية ومن ثم المغادرة إلى إندونيسيا، مضيفًا بأن الموجودين بالقرب من القنصلية قادمون من مكة والمدينة والطائف والليث وعدد من المدن الأخرى وقطعوا كل هذه المسافة من أجل تمديد الوثيقة لسنة أخرى ولكن القنصلية طلبت منهم المغاردة خلال الفترة المتبقية من الوثيقة لأنه لا يوجد تمديد. وذكرت مصادر أن القنصلية الإندونيسية خلال العام الماضي أثناء تصحيح الأوضاع قامت بإعطاء مواطنيها وثيقة عبور لمدة سنة يتم من خلالها تصحيح أوضاعهم أو المغادرة إلى بلادهم بعد انتهاء فترة التصحيح ولكن لم يستفد هؤلاء المخالفون من الفرصة التي أعطيت لهم للمغادرة خلال تلك الفترة من خلال وثيقة العبور التي تنتهي خلال أسابيع. وأضافت المصادر بأن تجمع هؤلاء المخالفين من الجنسية الإندونيسية للمحاولة لتمديد وثيقة العبور من قبل سفارة بلادهم والبقاء لسنة أخرى بالسعودية. بدوره قام الأمن الدبلوماسي بتنظيم هؤلاء المخالفين وإدخالهم إلى قنصلية بلادهم بشكل منظم وتم إبلاغهم من قبل القنصلية بأنه ليس هناك تمديد لوثيقة العبور التي تم اإعطاؤها لهم قبل سنة، وطلب منهم سرعة ترتيب أوضاعهم والمغادرة خلال الفترة المتبقية بعد الانتهاء من عملية البصمة قبل المغادرة. وكان لوجود الأمن الدبلوماسي بشكل مكثف دور في إنهاء التزاحم بالقرب من القنصلية بجدة، كما وجدت الجهات الأمنية الأخرى لتنظيم الحركة المرورية بالقرب من القنصلية والشوارع الرئيسة القريبة منها ، وفقاً لـِالمدينة.
مشاركة :