صحيفة مكة - مكة المكرمة اكتشفت حالة حمل لسيدة ثلاثية في مستوصف بمكة وهي حمل لتوأم سيامي ملتصق ذي رأس واحدة وملتصق من جهة الصدر والبطن مع وجود قلبين وعامودين فقريين وأربعة أطراف لكل من التوأمين (رجلين ويدين). وأوضح الدكتور أحمد عبدالله أخصائي الأشعة التشخيصية بالمستوصف الطبي بأن هذه حالة تعتبر من الحالات النادرة جدًّا على مستوى العالم، حيث كشفت أشعة جهاز التلفزيون لموجات فوق الصوتية رباعي الأبعاد بأن السيدة الثلاثينية حامل في توأمين سياميين ملتصقين من الرأس وجهة الصدر والبطن. وأشار بأن حالة الأم وحملها طبيعي ومثل هذه الحالات لابد من إجراء عملية جراحية لتوليدها، وتعتبر ندرتها كون الالتصاق من الناحية الجبهة بمنطقتي الرأس والصدر وعادة ما يوجد وجهين على جانبين متعاكسين من الرأس، وهذا النوع من التوائم لا يبقى على قيد الحياة كون التوأم السيامية المعروف عنها بأن في كل 150 ألف حالة ولادة يتم ولادة حالة، إلا هذه الحالة التي أمامنا تعتبر من النوادر التي تم تسجيلها في المجال الطبي على مستوى العالم. وأضاف الدكتور عبدالله بأن أول حالة يشار إليها في التاريخ الانساني هي ما جاءت وبالتحديد في كتاب مشوار المحاضرة لمؤلفه القاضي التنوخي المتوفى سنة 384هـ بمعنى أو حالة سجلت قبل ألفِ سنة، وسميت بالتوائم السيامية في المفهوم الحديث والمتعارف بها عالمياً كان بمدينة سيام توأمين لأم صينية كانوا ملتصقين من جهة الصدر جازت لهم أشكالهم واشتغلوا بالسيرك وبعد وفاة أخيه بساعتين توفي الآخر، والتفسير العلمي لذلك هو أن الدورة الدموية قد ذهبت إلى جسم الميت وذهابها قد أدى إلى عدم رجوعها إليه لوفاة أخيه، ومما يذكر أنهما عاشا سويةً ما يقارب 63 سنة وتزوجوا من فتاتين انجليزيتين.