تويتر نافذة إعلامية مفتوحةً على مدار الساعة مكاناً للتواصل بين العامة والخاصة , أجتمع به كل المشاهير والمثقفين . وأكثر من يعشق طرب الكلمة أو ألوان الصورة . إنهُ موقع تويتر مصدراً لكل ما هب ودب , أنتقل بصورة متسارعة نحو أن يكون موقعاً للمساجلات ألا عقلانية والتي تجاوزت حتى الذوق العام بين المحافظين والعلمانيين . بين المثقفين والمتثيقفون بين الجهلة وبين الدعاية الساقطة حتى للقيم والأخلاق . كل هؤلاء لا يعنوننا أبداً . ما نعنيهم هم المثقفين والمحافظين وأقصد رجال الدين ومن يحسبون على الدين . ماذا يجري تجاوزت في بعض خطوطها الضعيفة حتى ما نملكه من تفكير بسيط وكأننا لا نصدق ما نقرأه أو نسمعه بين من يسب ويشكك وأخر يستهزأ بالدين أو بشخصيات وكل تلك عبارة عن تغريدات تتجه نحو الدين الإسلامي ورموزه وأعلاهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم . وأدناهم ممن يتأملون دخول الجنة حتى تجد بعضاً من المثقفين الذين يدعون العلمانية أو الليبرالية يتهجمون بطريقة استفزازية لاتنم عن وعي بقدر ما هو شحذ القارئ وإلفات انتباه المجتمع مهما كانت التجاوزات ليس حباً بالتغيير ولكن لوجود موجه تسمى خالف تعرف وهي قديمة أنعدم معرفتها أو حدودها وكيف بها تصل للطعن بتعاليم الإسلام والاستهزاء بالكثير من رجال الدين أو بأركان الدين حتى يزداد الهيجان وترتفع وتيرة الردود . آخرين من الجانب المتشدد لا يختلف البعض عليهم وهم يرمون بالكثير من التغريدات التي تصل لدرجة القتل وكيل التهم بطريقة عامةً وأخرى خاصة . تخجل من نفسك أن تنتسب لمثل هذه الفئات وتلك الثقافات التي نسيت ما نحن فيه من تمزق وتفكك إلى المشادات الكلامية والتي تعدت حتى قيم النقاش إلى أساليب طفولية . والشواهد كثيرة لا نستطيع حصرها هنا وهي معروفة جداً ومنهم أصحابها ومن الطرفين . لقد أصبح منبر لإظهار التخلف بمستوى عال والعودة لمستنقع الجهل والتحولات الفكرية التي أصبحت عبارة عن مصدر مشوهاً لواقعنا الحقيقة مثبتاً لما يتناقله الأعلام المضاد لنا . أنني أطالب بإغلاقه لأن مستوى الأدب نزل لأدنى مستوياته أو يترك موقع دردشة للمراهقين وقد يتفقون عل ينشئون جيل واعي بعيد عن هؤلاء المتخلفين . محمد الفلاج
مشاركة :